حوَّل شباب الكشافة مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى لوحة مثالية لماهية الشباب السعودي وهم يستقبلون ضيوف الرحمن القادمين عن طريق الجو لأداء مناسك الحج؛ يرشدون هذا، ويدفعون ذاك، ويحملون حقائب آخر، ويسعفون محتاجاً، وينقلون مريضاً.. الابتسامة على وجوههم لا تفارق محياهم، والتعب لا طريق له إلى قلوبهم، عاهدوا الله أن يبذلوا غاية جهدهم فكانوا عند وعدهم، راسمين صورة حسنة لأبناء المملكة أمام ضيوف الرحمن منذ أن تطأ أقدامهم أرض هذا الوطن في هذا المنفذ مرحبين بهم من أقطار المعمورة كافة؛ ليسهموا فيما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تقديم التسهيلات والعناية بحجاج بيت الله الحرام. الأستاذ علي العمري رئيس وحدة النشاط الكشفي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة علق على تلك الجهود بقوله: إن ما يقوم به الكشافة من عمل تطوعي يعكس الصورة الحقيقية للشاب السعودي الذي يبذل جهده ووقته، ويتفانى في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه لرسم الصورة الحسنة عن أبناء هذا الوطن أمام حجاج بيت الله الحرام.