تتسارع عجلة التنمية في بلادنا الغالية وفق منظومة متكاملة من الخدمات الرائدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتهيئ للمواطن حياة كريمة حافلة بالاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني هذا النماء كان له بصمة واضحة جلية في محافظة المجمعة وما جاورها متمثلاً في إنشاء جامعة المجمعة إحدى روافد التعليم العالي التي يعول عليها أبناء المنطقة الكثير جامعة فتية انضمت إلى كوكبة جامعات الوطن لتشمل خدماتها عدة محافظات ومدن (المجمعة - حوطة سدير - الزلفي - الغاط - رماح) حيث كانت تلك المدن تدفع بخريجيها من طلبة التعليم العام إلى جامعات العاصمة أو المناطق الأخرى وسط قلق الأهالي من ابتعاد أبنائهم أو محدودية القبول في ظل قلة الجامعات جاءت هذه المنشأة الحلم لتحقيق أهداف ولاة الأمر في إرساء قواعد التعليم العالي في أرجاء المملكة ولإثراء المجتمع توعوياً وتثقيفياً من خلال الدورات التدريبية المتخصصة والمشاركة المجتمعية الهادفة التي دعمت العمل التطوعي بشكل واضح وأضفت حراكاً مشهوداً في المنطقة، بُدئ العمل فيها بخطوات متسارعة ونتج عنه إنشاء كليات جديدة وأقسام متخصصة للبنين والبنات تخدم سوق العمل كان آخرها ما تفضل بإرساء قواعده معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن من مبان جديدة في مدينة حوطة سدير.
هذه الحركة التعليمية التنموية أسهمت في تحويل التدفق السكاني إلى المحافظات وتقليل الهجرة إلى العاصمة وانتعاش المنطقة اقتصادياً وتجارياً جامعتنا الشابة تتطلع إلى توفير وتدريب الكوادر الوطنية وإثراء حركة البحث العلمي وعقد الشراكات وإطلاق البرامج الداعمة لحركة التنمية خاصة ما كان داعماً للعملية التعليمية حيث كانت لهم مشاركات متميزة مع مكتب التربية والتعليم بحوطة سدير تزويداً بالخبرات والتجارب حق لنا أن نشكر قيادتنا الرشيدة على تلمسها احتياجات المواطن وبذلها في سبيل تأهيله ورفعته.. ودعوى صادقة بنجاحات مبهرة وآفاق مضيئة لجامعتنا الحبيبة.