تمر جامعة المجمعة في هذا الوقت من تاريخها بمرحلة النمو والتطور.. فبعد أن طوت الجامعة مرحلة التأسيس خلال السنوات الأربع الأولى من عمرها ها هي اليوم تنعطف تجاه تطورها وتنميتها، هذه المرحلة تشمل تطوير الخطط الدراسية والبرامج والكليات، وتطوير الأنظمة واللوائح، وكذلك تطوير المنشآت والمباني. لقد اعتمدت الدولة -وفقها الله- عدداً من المشاريع الإنشائية للجامعة التي ترسخ استقرار البنية التحتية للجامعة وتعزز نموها وتطورها. وحيث إن مثل هذه الإنشاءات قد يستغرق استكمالها بعض الوقت توجهت الجامعة حرصا منها على تحقيق الراحة والاطمئنان لطلابها إلى البدء في مشاريع عاجلة لمعالجة مشكلة ضيق الأماكن وصعوبة إيجاد مقرات تتناسب مع الاحتياجات التعليمية والبحثية للكليات. ويحق لنا في هذه الجامعة الفتية أن نفخر ونسعد أنه في وقت قياسي بدأت الجامعة في إنشاء المقرات المستعجلة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير وكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالغاط وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح، وقد روعي في تصميمها مناسبتها لاحتياجات تلك الكليات في المرحلة الحالية مع إمكانية الاستفادة منها مستقبلا إلى حين إنشاء المباني الدائمة لهذه الكليات.
إن إدارة الجامعة حريصة كل الحرص على جعل البيئة التعليمية في الكليات بيئة جاذبة ومحفزة للتعليم والتعلم، ولن تألو جهداً في تذليل كل الصعوبات التي تعترض تحصيل الطلاب أو تؤثر على مستقبلهم.