يوم الثلاثاء 2 /8 /1434هـ أضافت جامعة المجمعة إنجازا رائدا بتوقيع عقد مشروع المباني المستعجلة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح لقسم الطالبات ، الذي تقدر تكلفته بحوالي 68 مليون ريال وسوف يتم الانتهاء من تنفيذه خلال فترة قياسية مدتها عشرة أشهر بإذن الله ، ليكون جاهزاً في منتصف العام القادم 1435هـ . وهذا الإنجاز هو ضمن سلسلة متتالية من مشاريع تقدمها جامعة المجمعة حيث تعتبر خطوة في مسيرة التميز لهذه الجامعة الفتية . وسوف يكون هذا المشروع سبباً في التوسع والتطور لهذه الكلية سواء في برامجها باستحداث برامج وتخصصات جديدة تفي بمتطلبات واحتياج أهالي المحافظة وما جاورها ، وتحقيق جزء من أهدافها في تهيئة بيئة علمية جاذبة بتوفير المقرات المناسبة ،والتجهيزات والتقنيات اللازمة للعملية التعليمية . بهذا المشروع تحول الحلم إلى حقيقة واقعية بوجود منارة علمية في هذه المحافظة . لتساهم في نشر العلم والمعرفة وبناء إنسان هذه المنطقة ليصبح عضواً فاعلاً وليساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لهذا الوطن الحبيب . هذه الإنجازات التي نراها كل يوم في مجال التعليم العالي لا يمكن أن تتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلمان ـ حفظهما الله ـ للتعليم العالي بشكل عام وجامعة المجمعة بما خصص لها من مشاريع متعددة ومتنوعة سوف تسهم في تحقيق هدفها الإستراتيجي هو بناء الإنسان علمياً ومعرفياً . وكان للدعم والجهود الواضحة لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري دور واضح في تحقيق تطلعات وأهداف هذه الجامعة الفتية . وكلمة حق أقولها ، إن ما تلقاه الكلية من اهتمام ودعم مباشر من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومتابعة عن قرب بتشكيل لجنة خاصة لتحديد احتياجاتها من البنية التحتية والتجهيزات والمباني وغيرها سوف يكون له الأثر المباشر في تحقيق تطلعاته في أن تكون هذه الكلية منارة علم لها حضورها المتميز في المحافظة علمياً وبحثياً وخدمة للمجتمع .