لم يعد غريباً علينا بحمد لله في هذا الوطن المعطاء أن نشاهد ونفخر ونسعد كل يوم بافتتاح صرح من صروح العلم والمعرفة والكل يفخر هذا اليوم بافتتاح جامعة المجمعة والكليات التي شملت المدن ولله الحمد والمنة، والجميع يعلم أن خادم الحرمين الشريفين رعاه الله أسّس لمرحلة تاريخية لتطوير التعليم وفق رؤية متكاملة لجميع أنحاء الوطن وكانت هذه الرؤية تسير بخطوات مدروسة وثابتة تتيح لأبنائنا وبناتنا فرصة التعلم وسهولته دون خطورة على سلامتهم.
فقد كان أبناء مدينة حوطة سدير في السابق يسلكون الطرق البعيدة حتى ينالوا الشهادة الجامعية وغيرهم كثير حرموا من فرصة التعلم نظراً لبعد الجامعات والمعاهد والكليات وفي هذا العهد الميمون قفز بالتعليم قفزات كبيرة وفي فترات زمنية قصيرة حفظ الله بلادنا من كل سوء وألبس ولي أمرنا الصحة والعافية وتلاحقت البشائر بتدشين مبنى كلية العلوم الإنسانية بحوطة سدير تحت رعاية مدير جامعة المجمعة د.خالد المقرن فقد كان شغوفاً لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وأهدافه وبعمل دؤوب منه وفقه الله تحققت تلك الأمنيات.
فقد شاهدنا مبنى الكلية بأعلى المواصفات الهندسية بار ك الله في جهوده وأعانه على تحمل المسؤولية والقيادة فقد كان هذا الحدث حديث الأوساط الأكاديمية لا سيما أن الزمن الذي نفذ فيه قصير والإنجاز كبير.