استهدفت الحملة التوعوية التي قامت بها جمعية السرطان السعودية 60 موظفة من منسوبات مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية من خلال استضافتها لسيارة «الماموجرام» للكشف المبكر عن سرطان الثدي, وذلك بالتعاون بين القسم الطبي بدار الحضانة الاجتماعية بالدمام وجمعية السرطان السعودية وشملت الحملة التي استمرت يومين موظفات ومنسوبات دار الحضانة ودار الرعاية الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل للإناث ومكتب الحماية وقسم المتابعة الاجتماعية. وذكرت الدكتورة رويدا الصفيان أن الحملة شملت أكثر من ستين موظفة ممن تجاوز عمرهن الأربعين عاما أو أقل إن كان لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن الكشف المبكر واكتشاف الورم في مراحله الأولى يسهل عملية العلاج ويجعلها أكثر فاعلية لاسيما وأن المنطقة الشرقية هي الأعلى في معدل الإصابة بسرطان الثدي على مستوى المملكة.
وأكدت الصفيان أهمية الفحص بشكل سنوي لمن تجاوزت الأربعين من العمر إضافة إلى الفحص الذاتي الشهري والذي لابد أن تحرص عليه جميع الفتيات بلا استثناء, وذلك لبناء خط دفاعي أولي ضد التعرض للوفاة جراء الإصابة بالسرطان، منوهة أن الإحصائيات تشير إلى أن 8 إلى 10 إصابات بسرطان الثدي يتم اكتشافها بواسطة الفحص الذاتي المنزلي.