تشارك دهانات الجزيرة في ملتقى قطر للمقاولين المقرر إقامته بمدينة الدوحة في السابع والثامن من الشهر الجاري, وتعرض خلاله حلولها المبتكرة ودور منتجاتها المسؤولة بيئياً المعتمدة للأبنية الخضراء المستدامة في توفير بيئة صحية لقاطني المباني ومنفذي الدهانات؛ لخلوها من المواد المضرة وتدني نسبة المواد العضوية المتطايرة فيها، حتى أنها تعتبر قيماً مهملة وقريبة للصفر.
واعتبر الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح، المدير العام لشركة دهانات الجزيرة، الملتقى فرصة لتطوير العلاقات مع المقاولين الدوليين الذين يعملون بشكل متزايد على المشاريع الكبرى في قطر؛ للحصول على نظرة ثاقبة في المشاريع الجديدة التي يجري تطويرها وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة, مشيراً إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تأتي في وقت يكتسب فيه التوجه نحو الأبنية الخضراء المستدامة زخماً كبيراً يتبناه المختصون من معماريين وبنائين ومقاولين ومطورين عقاريين، ويرون فيه تحدياً لتقديم المشاريع في الوقت المحدد وضمن الميزانية، ومع الحدّ الأدنى من التأثير في البيئة.
وأكّد الرميح أهمية التعريف بالدهانات المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة، وترسيخ ثقافة المباني الخضراء ومفاهيم البيئة المستدامة ونشر الوعي بضرورتها, وشدد على تطبيق معايير الصحة والسلامة كي يتمتّع القاطنون في المباني ومنفذو الدهانات ببيئة صحية داخل المباني، واعتبر تطبيق معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتقنيات الصديقة للبيئة في عدد من المشاريع الكبرى في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول الخليج العربي, وإقامة اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات وورش العمل المعنية بالدهانات المسؤولة بيئياً والأبنية الخضراء، لهما دور إيجابي على الواقع البيئي في منطقة الخليج العربي، وتجسيد للتطلعات في المحافظة على سلامة المستهلك وحماية البيئة.
وبيَّن أن دهانات الجزيرة تهدف إلى استدامة مسؤوليتها البيئية, موضحاً أنها تستخدم أحدث التقنيات المبتكرة، وتتخذ أفضل الممارسات العالمية الإبداعية في إطار مجاراتها التقدُّم العلمي الهائل تماشياً مع متطلبات شعارها المعروف (جودة وجمال), مستخدمة مواد أولية لا تلحق ضرراً بالبيئة وصحة الإنسان, وتنتج دهانات تنخفض فيها نسبة المواد العضوية المتطايرة إلى أدنى مما هو مسموح به من قِبل الهيئات والمنظمات البيئية العالمية.