في مواجهة التشكك الواسع النطاق في إمكان التوصل إلى اتفاق أجرى المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون جولة جديدة من المحادثات أمس الاثنين في تكثيف لاجتماعاتهم بطلب من الولايات المتحدة. وعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاً نادراً أمس مع مجموعة من النواب الاسرائيليين محذراً من أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ينهي عقود الصراع ويقيم دولتين مستقلتين تعيشان جنباً إلى جنب. ويأتي ذلك غداة دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء في ائتلافه صراحة إلى إنهاء ما يسمى بعملية السلام، وأكد مسؤول فلسطيني كبير لرويترز إن المحادثات تتسارع وتيرتها حيث اتفق فريقا التفاوض على الاجتماع قرابة ثماني ساعات يوميا وعقد مزيد من اللقاءات بوتيرة أسرع مما كان عليه الحال عند بدء المسعى الدبلوماسي.
وقال المسؤول: (بناء على طلب الأمريكيين نسرع وتيرة المناقشات) مضيفا أن واشنطن ستقيم الموقف في الشهرين المقبلين وتبحث سبل تضييق الخلافات الحتمية.وأضاف (حتى الآن لم نحقق شيئاً).