تسارعت خطى المؤسسات والشركات لدعم مشروعات الإقلاع عن التدخين بالمملكة في ظل تنامى عدد المدخنين خصوصا صغار السن جراء الحملات الترويجية لشركات التبغ التي تستهدف المنطقة عموما والمملكة على وجه الخصوص.
وطرحت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» مؤخرا مشروعا مبتكرا لدعم برامج الإقلاع أطلقت عليه «كرسي نقاء العلاجي» الذي يتيح للشركات والمؤسسات تبني علاج عدد من المدخنين عبر برامج علاجية متقدمة تتيحها عيادات المنتشرة في عدد من المناطق.
ودعما لهذا التوجه تبرعت مؤسسة الشيخ محمد بن صالح الشاوي الخيرية بمبلغ مائة ألف ريال دعما «لكرسي نقاء»، وأشادت الجمعية بمبادرة مؤسسة الشاوي واعتبرتها أحد النماذج الحية لدعم المشروعات الخيرية بالمجتمع السعودي، وقال مدير العلاقات العامة بالجمعية الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني إن هذا الدعم سيساعد في علاج 333 مدخنا وتخليصهم من إدمان النيكوتين مبينا أن «نقاء» تعمتد على وسائل طبية متطورة في علاج إدمان النيكوتين بمختلف فروعها.
من جهته أشاد مدير عام مؤسسة الشيخ محمد بن صالح الشاوي الخيرية الأستاذ صالح بن محمد الشاوي بالجهود التي تقوم بها «نقاء» في سبيل توعية وعلاج المدخنين بالمملكة موضحا أن مؤسسته بادرت بدعم هذا المشروع ايمانا منها بمخاطر تعاطي التدخين والأضرار المترتبة على ذلك، داعيا شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى دعم مثل هذه المشاريع الخيرية والوطنية التي تهدف الى تخليص المدخنين من قيود التدخين، وقال الشاوي إن «كرسي نقاء» يعد مشروعا رياديا لعلاج المدخنين، ينتظر الدعم والمساندة من القطاع الخاص.