من القصاصات الكثيرة التي أحتفظ بها للرجوع إليها، قصاصات تتعلّق بمطار القنفذة المتعثر، وعدم اهتمام هيئة الطيران به رغم أهميته وحاجة المواطنين الماسّة هناك له.
على فكرة.. هناك وُلِدَ محمد سرور الصبّان - رحمه الله -.
الرجاء من الهيئة سرعة إنشاء هذا المطار لراحة سكان تلك المناطق، بدل ذهابهم لمطارات بعيدة عنهم.
2 - كلٍ (ينغّز) في جوّاله
كان الناس في المجالس (يسولفون)، أي يتحدثون فيما بينهم وبعد ظهور هذه التقنيات والجوالات الذكية (الحمد لله أن جوالي ما زال غبياً)، والله يستر لا يصله الذكاء.
أقول بعد ظهور هذه التقنية أصبح كلٍ لاهٍ ينغّز في جواله ومسكين صاحب الجوال الغبي، ولكنه في نفس الوقت مرتاح ومحافظ على جوهرتيه أقصد عينيه، لأن تلك الشاشات تضر بالبصر، ومن أدمن عليها فلا يأمن على نظره، وحتى في البيوت أصبح الشباب من الجنسين مشغولين بجوالاتهم، ولا يتحدثون مع من حولهم من والديهم وإخوانهم وأخواتهم إلا قليلاً، أي أن الحالة أصبحت من السوء بمكان.
3 - موضي فهد - عبد العزيز محمد - علي سعود - حصة ناصر - ياسر حمد - محمد أحمد
لا غيبة لمجهول، فلهذا لم أذكر أسماء عائلات أولئك ولكنه مَثّل مما شاع بين الناس من ترك كلمة ابن بين اسم الرجل واسم أبيه، وبنت بين اسم المرأة أو البنت واسم أبيها.
أذكّر الجميع بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو محمد بن عبد الله، وليس محمد عبد الله، وأن فاطمة - رضي الله عنها - هي فاطمة بنت محمد، وليست فاطمة محمد.
أرجو من إخواني وأخواتي ملاحظة ذلك والعناية به.
4 - أيها الأئمة
كتبت الأستاذة حصة بنت محمد آل الشيخ (شكراً لها على وضع (بنت) بين اسمها واسم أبيها) كتبتْ عن خطيب الجمعة الذي دعا على السيسي، كما كتبت عن بعض الأئمة الذين يزعجون الناس برفع الأصوات في المساجد مما يؤذي المصلين والمجاورين.
ومما قالته (الرياض 29/10/1434هـ): (بهذا التفاعل المستريب مع حادثة الخطبة نكتشف سر استمرار معاناة الناس في بيوتها بسبب إصرار الأئمة على استخدام مكبرات الصوت وابتعادهم عن السبيل المطلوب في الآية الكريمة.. {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}.
شكراً للكاتبة، وأرجو من وزارة الشئون الإسلامية كبح جماح بعض هؤلاء الأئمة الذين يعاندون المصلين خلفهم والمجاورين لمساجدهم ويتلذذون بإيذاء أولئك وإزعاجهم، ويستهترون بالوزارة، «ولا يجيبون خبرها»).
5 - طباخ التمر
كتب د. عثمان بن صالح العامر في العدد 14904 من هذه الجريدة الصادر في 10/09/1434هـ عما دعاه (طباخ التمر) وغيره فعل ويفعل ذلك، هو يا سادة يا كرام طباخ اللون، وليس طباخ التمر، لأن التمر مطبوخ، لم يعد بحاجة إلى طبخ، ولكن اللون الذي هو (البسر) و(البلح) عند المصريين هو الذي يحتاج إلى طبخ ليصبح (منصّف) ثم رطب ثم تمر.
6 - اللون والحمر قاني
واللون هو البسر الأصفر، و(الحمر قاني) هو البسر الأحمر و(حمر قاني) جاءت من (أحمر قانٍ) أي شديد الحمرة.
والبسر الأحمر يكون في (الحلوة) و(الونّانة) و(الخضرية (ميّت الخضري شهيد) و(السكّرية الحمراء) المشهور بها المذنب (جنيف نجد)، وغير ذلك من أنواع النخيل وتمورها.
والبسر الأصفر يكون في (المجلِّي):
حديث خلّي مثل لون المجلّي
وحديث غيره مثل لون أدهمية
و(السلّج) سلج العيش (غير سلّج القطار)، و(البرحي) و(المسكاني) و(الدخيني) و(الهلالية - التي تتأخر) (غير هلالية القصيم) و(الغرّاء) التي تبكّر، و(المقفزي) وبعضهم يقدّم الفاء على القاف، وغير ذلك من أنواع النخيل والتمور التي بلغت أكثر من 350 نوعاً في المملكة، حسب إحصاء وزارة الزراعة غير الدقيق.
7 - وش لونك
لدى شبابنا حساسية مفرطة حيال بعض التعبيرات العامية مثل السؤال عن الحال وش لونك؟ أي كيف حالك؟ وهذه الأخيرة أفضل بكثير (لو حصلت)، فإن لم تحصل فإن عبارة (وش لونك؟) أفضل من المختَرع الجديد الذي عشقوه فـ (طاروا) به وهو (وش أخبارك؟).
و (ش لونك؟) سؤال عن الحال وليس عن اللون حتى أن أحدهم رد ساخراً: لوني حنطي، ولما سئل كبير في السن لا يؤمن بـ (وش أخبارك) رد ساخراً: تريد أخباري الموجزة أم المفصلة.
8 - البحلقة
قائد السيارة إذا ركب سيارته (وطقّ اللطمة) طار، أي أسرع، ولا تهمه نظم القيادة ولا أصول السلامة، فإذا قابله أحد أو حاذاه، فإنه يترك القيادة ويظل ينظر إلى ذلك (الأحد) ويبحلق فيه حتى يختفي، ثم يعود للقيادة بعد أن أشبع غروره ونهمه بالشفاحة واللقافة والبحلقة المنتشرة في مجتمعنا.
ملحوظة: (الأستاذ سعد بن حمد العليان قال لي إن كلمة البحلقة ليست فصيحة، أشكره على هذه النصيحة الفصيحة المليحة الصحيحة من نفس ليست شحيحة)، وأذكّره بالمثل العامي عندنا (المصب القصب والمدى ثرمدا).
9 - المبلحقون
والمبحلقون يغفلون عن قيادة سياراتهم أو يعطلون أعمالهم وينشغلون بالبحلقة في (الجاي والرايح)، والذي يقود السيارة منهم يكاد لذلك يصدم (يدعم) أو يعكس السير (أو.. أو.. أو).
10 - البحلقة مرّة أخرى
ليعذرني أبو تركي في ترديد الكلمة المليحة (البحلقة)، لأنها مضيقة صدري، أقصد من يفعلها وهم كثر.
والغريب أن بعض قائدي السيارات (النشامى) (الشقردية) (السنافية) لا يكلف نفسه العناء والتعب والإرهاق بلمس إشارة سيارته في الأماكن التي يجب فيها ذلك، بل ينشغل بالبحلقة وهي أهم لديه من كل شيء (إشارة ما إشارة.. خرابيط) ومثل ذلك قول المرور: (الأفضلية لمن بداخل الدوار) أسمع لسان حال بعضهم (الطويل) يقول (أفضلية ما أفضلية... خرابيط)، اهجم ولا يهمّك، وخل (الذرقان) جمع (ذروق) يخافون من هجومك فيقفون ويفسحون لك الطريق أيها (النشمي) (الغبي) (الجاهل) (العبء على مجتمعه).
11 - القصاصات والصفحات
ابتُلِيت - منذ عقود - بقصّ الموضوعات التي أرى أنها تهمني من صحفنا وصحف غيرنا بغرض الرجوع إليها لقراءتها أو لاعتبارها مصدراً أو مرجعاً لما سأكتبه، وأصبحت أجعلها في (كراتين موز)، و(ابتلشت) بها، وضيّقت عليّ.
والمؤسف (المزعج) أني ما زلت أقص وأجمع، ولكن من الجريدة التي ما زلت أطالعها يومياً وهي الجزيرة.
وقبل سنوات كتب د. عبد الله بن ناصر الفوزان مقالة، عنوانها (قيس تخنقه القصاصات) في مجلّة اليمامة، وعقَّبت عليه في نفس المجلة.
ولا أنكر أن هذه القصاصات مفيدة عند الرجوع إليها، وقد وضعت فهارس لبعضها لتسهل معرفة موضوعاتها، وكذلك الرجوع إليها للتعقيب على بعضها تأييداً أو ملحوظات.
12 - لماذا لا يؤشرون؟
تساءلت - مراراً وتكراراً - وتساءل كثيرون، وما زال هؤلاء الكثيرون يتساءلون: لماذا لا يؤشرون؟ لماذا لا يؤشر المواطنون والمقيمون والسائقون حين يتجهون يميناً أو شمالاً أو حين يخرجون من مسار إلى مسار، أو حين ينوون السير أو ينوون الوقوف وذلك بلمس إشارات سياراتهم.
لماذا؟
لماذا؟
أسئلة كثيرة لم يجد الغيورون لها أجوبة، سوى أنه الكسل، والجهل، والاستهتار، وعدم توقي الحوادث، وعدم الحرص على سمعتهم وسمعة المملكة أمام الغير الذين يحرصون على الإشارة في بلدانهم.
ترى إلى متى سيظل قائدو السيارات لدينا يسيرون بدون إشارات؟.. كأنهم في الدهناء أو الصمان أو المستوي أو سهل ركبة.
أرجو من الجميع عدم عكس السير في الطرقات والحارات، وبخاصة هؤلاء الذين يزورقون أي يخوطفون كأنهم (خواطيف) بدون إشارات ولا سلامات ولا كلامات.
13 - إلى المصلّين
أرجو من إخواني المصلين:
- عدم وضع أحذيتهم في مداخل المساجد، بل يميناً وشمالاً أو في الرفوف المعدّة لذلك، وهذا أفضل، وأخشى أن يكون هذا بعيد المنال في العصر الحاضر، وقد يكون من رابع المستحيلات التي كثرت في هذا الزمن المزعج.
- عدم تخطّي رقاب الناس.
- عدم الانشغال بغترهم وشمغهم ووضع أحد طرفيها على الآخر بعد كل رفع من ركوع أو سجود، وكأن ذلك من تمام الصلاة أو من الخشوع مع أنه لا علاقة له بذلك (البتّة).
- احترام المسجد وعدم تنظيف الأنف ونحوه فيه، بل يخرج ثم يعود.
- عدم جرّ الثوب من ظهر المصلي بل تركه أفضل.
14 - شوفوني تعشّيت
مقال جميل مفيد ممتع نشر في مجلة جامعة سلطان العدد 88 لشهر صفر 1434هـ للكاتبة د. أميرة (بنت) علي الزهراني عضو (عضوة) هيئة التدريس بالجامعة عن الذين ينشغلون بآلات التواصل الاجتماعي البلاك بيري والواتس أب وغيرهما.
الكلّ مشغول بتلك التقنيات، ويصورون أنفسهم ويرسلونها لأصدقائهم والجنس اللطيف يصورن أنفسهن ويرسلنها لصديقاتهن.
ليت الوقت والمكان يسمحان بنقل فقرات من تلك المقالة الجميلة التي صورتها ووضعتها مع القصاصات والصفحات التي أحتفظ بها.
15 - الساعة العاشرة
إنها - يا سادة يا كرام - الساعة عشر و(العاشرة) أفضل لأنها مؤنثة وكذلك أخواتها من ثلاث (الثالثة) إلى هذه.
16 - خمصطعش
إنها أيها الإخوة والأخوات خمسة عشر للمذكر، وخمس عشرة للمؤنث أرجوكم أبعدوا الطاء، ثم قولوا سيارة أجرة بدل (طاكسي) أقصد (تاكسي).
والغريب أن خطأ نحوياً أو لغوياً يسير في شوارعنا ليل نهار في أنحاء المملكة، ألا وهو أجرة فقد كتبوها (أجره) بهاء مربوطة بينما هي تاء مربوطة.
لقد فكّ إخواننا في المرور رباطها فأصبحت (أجرُّهُ).
17 - ويلي من المناديل
المناديل من أدوات التنظيف، وبعض الناس يرزّ أكثر من (كرتون) فوق (طبلون) سيارته، وأسوأ من ذلك وضع المنديل المستعمل فوق الطاولات في الاجتماعات، بل وفوق السفر (الصماطات) مما يسبب منظراً سيئاً مزرياً متخلفاً، وغير لائق، مرة شاهدت طبيباً وضع المنديل فوق الطاولة بجانب التمر والقهوة فقلت في نفسي (ليته لم يفعل).