قالت جماعة إيرانية معارضة في الخارج أمس الخميس إن لديها معلومات عن أن الحكومة الإيرانية تنقل ما قالت إنه مركز لبحوث التسلح النووي في طهران لتتجنب رصده قبل مفاوضات مع القوى العالمية. وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض كشف النقاب عن منشأة نطنز الايرانية لتخصيب اليورانيوم ومنشأة للماء الثقيل في اراك عام 2002.
وأثار ما قاله المجلس في يوليو الماضي عن موقع نووي سري تحت الأرض قيد الانشاء في ايران رد فعل دولياً حذراً. وتقول ايران إن برنامجها للطاقة النووية سلمي بالكامل وترفض اتهامات المجتمع الدولي بأنها تسعى لامتلاك قدرات لإنتاج أسلحة نووية. وجاءت أحدث مزاعم المجلس الوطني قبل أيام من اجتماع لايران وست من القوى العالمية في جنيف في محاولة لانهاء سنوات من الجمود في النزاع بشأن برنامح طهران النووي. ونقل المجلس عن مصادر داخل ايران أن مركزاً لبحوث التسلح النووي يجري نقله إلى موقع آمن كبير في مقر وزارة الدفاع في طهران على بعد نحو 1.5 كيلومتر من موقعه السابق. وأضاف أنه يعمل بالمركز نحو 100 باحث ومهندس وخبير ويجري تجارب على نطاق محدود باستخدام مواد مشعة كما انه مسؤول عن أبحاث التسلح النووي. وقال مهدي أبريشمجي الذي أعد التقرير في مؤتمر صحفي هناك صلة بين هذا النقل وموعد محادثات جنيف لأن النظام يحتاج تجنب زيارات محتملة لمفتشي الأمم المتحدة للأسلحة النووية.