شكر حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1434هـ من ضيوف وزارة الثقافة والإعلام الله عز وجل على أن وفقهم لإتمام هذا الركن العظيم، وأعربوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن شكرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا ولوزارة الثقافة والإعلام على حُسن الاستقبال والتنظيم الأمر الذي مكنهم من أداء النسك براحة، والقيام برسائلهم الإعلامية خير قيام، مشيدين بمستوى الخدمات الموفرة لضيوف الرحمن. ونوهوا بالأمن والاستقرار الذي يلف الأجواء الإيمانية والروحانية في الحج، مقدرين عاليًا ما تقدمه المملكة من جهود في سبيل تطوير وتأهيل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأوضح المدير العام لقناة شنقيط الفضائية الموريتانية أحمد بن محمد الأمين أنه فور وصوله إلى جدة بداية شهر ذي الحجة وهي الأولى له لزيارة المملكة وجد الترحيب وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما رآه من إنجاز لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم المكي. وقال: شعوري لا يوصف، ولا سيما وأنا أقضي ركنا من أركان الإسلام.
وأكد حسين علي الوائلي من وكالة رويترز من دولة العراق الشقيقة أن هذا النسك العظيم لم يسبق له تأدية إلا مع هذه الدعوة الكريمة من وزارة الثقافة والإعلام، حامدًا الله عز وجل أن مّن عليه بقضاء هذا الفرض العظيم، مبديًا إعجابه بالنهضة التي تشهدها المملكة.
وقال: رأيت عملاً دؤوبًا وحركة متسارعة مستمرة في البقاع الطاهرة، وصفها بالطفرة التطويرية لمكة المكرمة.
من جهته عدّ مدير المعهد العالمي للصحافة التابع لجامعة الحسين أستاذ كلية الحقوق بالمغرب الدكتور محمد الحسن طلال زيارته الحالية وهي الرابعة الأبرز، مشيرًا أن ذلك يعكس حُسن سياسة المملكة واستراتيجيتها في تنظيم الحشود. واستشهد بقوله: هناك أكثر من 500 ألف مسلم يدخل ويخرج من المسجد النبوي الشريف في الوقت عينه بكل يسر وبسهولة، وهذا أمر في غاية الروعة.
وأفاد مدير مكتب قناة سكاي نيوز العربية بالرياض حمد صالح المحمود أن الوزارة قامت باستقبال الضيوف خير استقبال عبر الدعم اللوجستي والخدمات المساندة ، مقدما شكره لهذه الجهود. على ذات الصلة قال رئيس تحرير جريدة روز اليوسف المصرية عصام عبد العزيز: كنا نسمع عن زحام شديد ومشاكل ولكن الواقع وجدناه مختلفا بفضل الحلول التي نفذتها حكومة المملكة.
وأكد عدم وجود أي مشاكل كما يشاع في الطواف والسعي والخدمات والنظافة، منوها أن أبرز ما يلفت الأمن والاستقرار والطمأنينة التي يعيشها الحجاج. وأعرب عن سعادته وهو يشاهد فرق وزارة الصحة في أرض المطار تستقبل الزوار بالتطعيمات اللازمة. وقال: كل ما تريده موجود وبشكل احترافي. وتطرّق رئيس تحرير جريدة روز اليوسف المصرية للعلاقات السعودية المصرية، مشيداً بمتانتها وترجمة الجسد الواحد والأخوة عبر مواقف المملكة تجاه مصر.
وأضاف: علاقة الإنسان السعودي بالإنسان المصري هي علاقة أخ بأخيه هذا ما أستطيع أن أقوله. ووصف نائب مدير إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة السودانية محمد أحمد بريمة زيارته للبقاع المقدسة بأنها روحانية وسهلة ولم يكن فيها نصب كان قد تصوره.
وقال: ما كنت أصدق هذا اليسر والسهولة في الوصول والتنقل في مكة المكرمة وما وجدته من ترحاب وحفاوة. وهو ذات الشعور لدى نائب رئيس تحرير صحيفة المغرب التونسية شيحة قحة وزاد: الأمور منظمة والتنقل في مكة كان سلسا، مشيرا إلى أنها الحجة الأولى له. وكان قد زار مكة معتمرا قبل 20 سنة وذهله مشروع الجمرات الذي أسهم بفك الاختناقات والتزاحم وسهّل الرمي خصوصا للضعفاء والصغار وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وعلّق على مشاريع الحرم بأنها ضخمة وتحتاج لتعاون كبير من الحجاج مطالباً إياهم بضرورة الالتزام بالتعليمات. واستبشر رئيس تحرير وكالة تونس أفريقا للأخبار يوسف حشيشة مختار بالحفاوة التي وجدتها منذ وصوله وسروره تعدى هاجسه الذي به عندنا كان في بلاده بأن هناك مصاعب كثيرة في المملكة خصوصا في موسم مثل الحج.. ولكن الحال عند الوصول عكس ذلك تماماً.
وقال: أتيت إلى السعودية والأمور سهل ولله الحمد فإخواننا السعوديون هم بمثابة سند قوي لنا لأنهم أكبر عون لنا لتجاوز أي صعوبات قد تحدث ونحن نثق فيهم وفي قدراتهم. وفيما يخص المشاريع علق قائلا: إن الملك عبد الله لم يدخر شيئا فيما يخدم ضيوف الرحمن.
وأكد رئيس تحرير جريدة تونس توفيق نويرة أنها الزيارة الأولى له للمملكة ولكن لديه علاقات أخويه مع إعلاميين سعوديين، واصفا شعوره بالزهو وهو في أرض مهبط الوحي معتبرا المملكة البلد الثاني لكل المسلمين.
وتملّك رئيس تحرير صحيفة الأيام التشادية عباس محمود طاهر شعور السرور وهو يؤدي مناسك الحج، ولا ينسى لحظة دخوله الحرم المكي لأول مرة، شاكرا سفارة خادم الحرمين الشريفين في تشاد على تسهيلها اجراءات القدوم للمملكة لأداء هذه الفريضة العظيمة. ولفت عباس النظر للتجهيزات والامكانيات الموجودة في الحرم وحول الحرم كالتوسعة والنظافة والتنظيم الأمني الكبير.
ووصف رئيس مؤسسة الفجر الإعلامية السنغالية سيدي الأمين نياس الخدمات المقدمة للضيوفها بأنها على مستوى رفيع من الرقي بدءاً من سفارة المملكة في السنغال ووصولاً إلى مكة المكرمة، مبرزاً التنسيق بين الجهات العاملة في الحج والتنظيم الذي شاهده على مختلف المستويات.
ورأى المهندس في وزارة الإعلام الإرتيرية عبدالله سليمان محمد أن اجتماع الإعلاميين في مكان واحد إضافة لهم، وفائدة من ناحية تبادل الخبرات والمعارف والمهارات.