بريدة - تقرير أعدّه - أحمد السالم:
هجر أهالي مدينة بريدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك منازلهم واتجهوا إلى الاستراحات , والتي عادة ما يتم إشغالها بشكل كبير خلال هذا الوقت من كل عام , وقد لجأ الأهالي إلى نحر أضاحيهم مع الأقارب في استراحاتهم سواء الخاصة أو المستأجرة . عدسة (الجزيرة) رصدت كثيراً من العائلات التي أقامت أعيادها في الاستراحات المنتشرة على أطراف بريدة ، وقال بعضهم للصحيفة : إننا نفضل الاستراحات عن المنازل لتوفر المسالخ فيها ولأنها تتيح لنا حرية أكثر في الحركة ، كما أننا نعيش خلال هذه الأيام أجواء ربيعية وجميلة وتجتمع كافة الأسر مع أطفالهم وأقربائهم على مائدة الأضحية التي عادة ما نقوم بذبحها بأنفسنا ، هذا عدا أن في مثل التجمع العائلي للأسر تقوية لصلة الرحم وتوثيق الروابط والعلاقات بين الجميع والخروج عن المألوف من حيث الاعتماد على الذات في مسائل عدة منها تهيئة وإعداد المكان و تجهيز الأضحية للنحر وطبخ الوجبات و طلب مساعدة الصغار وتعويدهم على التعاون والعمل, عدا ما يكتنف هذه الرحلة القصيرة من قصص ومواقف طريفة وضاحكة , وخاصة عند القيام بذبح وسلخ الأضاحي أو خلال طبخها وإعداد الولائم , وهو ما يضفي أجواء جميلة على العائلات خلال هذه المناسبة.