واصل الزميل المتميز والنشط سلطان الحارثي عمله الصحفي المهني الحقيقي واستمر في ملاحقة وكشف ملابسات قضية الـ(CD) الوهمي الذي استند إليه كما يدعي رئيس لجنة الانضباط في معاقبة نادي الهلال وجماهيره عندما قدم الزميل سلطان للوسط الرياضي دليلاً جديداً في تخبط واضطراب عمل اللجان (القانونية) في الاتحاد السعودي وهو طلب لجنة الاستئناف من إدارة القناة الرياضية الـ(CD) الخاص في مباراة الهلال والاتحاد بعد أن قدم الدليل الأول وهو عدم صحة حصول لجنة الانضباط على الـ(CD) للمباراة من الناقل الرسمي للدوري السعودي!!.. هذا التصرف المستحدث من لجنة الاستئناف والذي هو ليس من صلاحيتها وأنه غير قانوني كما أكده القانونيون يضع عدة علامات استفهام حول عمل اللجان القانونية التي من أهم وأسمى أهدافها تحقيق العدالة والمساواة في التعامل مع الجميع وهذه نقطة الخلاف التي يريد ان يوصلها العقلاء الرياضيون ولم يستوعبها المحتقنون والمغفلون، فالجميع مع تطبيق الأنظمة والقانون على الجميع بدون تفرقة أو تمييز!!.. ولكن ما حصل من لجنة الانضباط من تصيد واضح للهلال وجماهيره الهدف منه إلحاق الضرر في الهلال بأي طريقة ومن ثم التخبط والتعسف في القرار وتبريراته وما تبعته لجنة الاستئناف من تجاوز لصلاحيتها والقفز على لوائحها وأنظمتها وكأن إحدى غاياتها تثبيت التهمة المزعومة على الهلال، فهذا يناقض تلك الأهداف السامية للجان القانونية والقضائية!!.. الغريب والعجيب أن من يرأس لجنة الاستئناف هو الدكتور هادي اليامي وهو الذي أشرف على الحدث الأبرز في رياضة كرة القدم السعودية الحديثة عندما رأس اللجنة العليا لانتخابات اتحاد كرة القدم؛ وقد نجح نجاحاً باهراً في قيادة الانتخابات قانونياً لذا لا يمكن ولا يعقل أن تقع لجنة الاستئناف في هذا الخطأ القانوني البدائي، إلا إذا كانت اللجنة وقعت تحت ضغوطات خارجية وخارجة عن إرادة رئيس لجنة الاستئناف فأدى إلى وقوع اللجنة في هذا المطب القانوني غير المقبول!!.. عموماً هذه الأحداث المتتالية وهذه التجاوزات للأنظمة والقوانين الغريبة والتي تهدف للإطاحة في الهلال من المكاتب تعيدنا إلى تصريح شهير لرئيس الهلال السابق الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله- في عام (1989) حيث قال: (أحارب أشباح)، وهو لا يعلم -رحمه الله- أن تلك الأشباح سوف تستمر حتى في زمننا هذا، زمن العولمة والانفتاح الإعلامي الذي لا يمكن يمرر ويتغاضى عنالتدخل في القرارات المكشوف والمفضوح.
أحمد عيد وأبو عكاز
تجاوز المنتخب السعودي موقعة الأردن الصعبة وتخطى عقبة العراق القوية وعاد من الأردن بفوز مهم وضروري على منتخب العراق، وأصبح تأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس آسيا (2015) وشيكاً.. كان المنتخب السعودي بحاجة ماسة إلى هذا الفوز المعنوي بغض النظر عن المستوى الفني خاصة بعد إخفاق المنتخب في البطولة الودية OSN وما تبعها من ضغوطات وانتقادات حادة طالت مدربه الإسباني السيد لوبيز كارو الذي انفجر بعدها وطالب باحترام اختياراته الفنية ودافع عنها بضراوة في موقف يحسب له شخصياً وذلك عندما أكد (أن سالم الدوسري من أهم اللاعبين لديه) لذا أصر على انضمامه للمنتخب وعلاجه وتجهيزه لمباراة العراق ولم يخيب سالم الدوسري ثقة ونظرة المدرب فيه، حيث كان سالم من نجوم المنتخب في المباراة وكذلك عندما أوضح السيد لوبيز بأنه يثق في حراس المرمى الذين اختارهم لتشكيلة المنتخب وأنه ليس بحاجة لآخرين في رده على (تضخيم) موضوع عدم ضم حارس مرمى النصر عبدالله العنزي للمنتخب وقد أثبتت مجريات المباراة صحة اختيار وقناعة المدرب لوبيز حيث كان حارس مرمى منتخبنا وليد عبدالله في يومه وذاد ببسالة عن مرماه.. هذا الموقف الشجاع للسيد لوبيز والذي ينم عن قوة في الشخصية انتظرت موقف مماثل له أو قريب منه من رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد ومن الإدارة المشرفة على المنتخب في الدفاع عن لاعبي المنتخب ورفض وأنكر الإساءات والاتهامات التي طالت المنتخب السعودي ومدربه ولاعبيه وتحديداً اللاعب سالم الدوسري خاصة بعد ذلك العنوان الصحفي وغير المهني (إبعاد العنزي عن المنتخب وضم أبو عكاز) والذي يعكس الحال المتردي لبعض الصحف وبحثها عن التسويق من خلال الإساءة للآخرين!!.. حقيقة كنت اعتقد ان الأستاذ احمد عيد وإدارة المنتخب قد استفادوا من أخطاء الاتحاد السعودي (السابق) وتساهل وتخاذل لجنة المنتخبات في حماية لاعبي المنتخب والذود عنهم.. ويبادر أبو رضا ويصحح ذلك الخطأ ويتصدى هو شخصياً أو المشرف العام على المنتخب لإساءات إعلام وإعلاميي الألوان ضد المنتخب ولاعبيه، ولكن وبكل أسف ظل الوضع كما هو عليه وكل ما أرجوه وأتمناه ألا يكون السبب في تجاهل الموضوع لأن اللاعب المعني (هلالي) وهو امتداد لسياسة لجنة المنتخبات السابقة في تعاملها مع المواضيع التي تخص الهلال ولاعبيه.
نقاط سريعة
* انكشفت السالفة واتضح أن (الناقل الرسمي) بالنسبة لرئيس لجنة الانضباط الذي طلب منهم الـ(CD) الخاص في مباراة الهلال والاتحاد هي (لجنة الحكام) وتحديداً عصام القحطاني المختص في تجهيز لقطات التحكيم !!.. واسفاه على لجنة (قانونية) غابت فيها المصداقية وضاعت بسببها الحقيقة.
* وبالمناسبة تم (إبعاد) عصام القحطاني من لجنة الحكام بالرغم أنه يعمل في اللجنة منذ أكثر من (أربع) سنوات وهو الشخص (الوحيد) المسؤول عن تجهيز لقطات أخطاء الحكام التي يتم عرضها والنقاش حولها في اللقاء الشهري للحكام وذلك بسبب أنه ذكر اسم نادي الهلال في إحدى تغريداته وكأن اسم الهلال أصبح تهمه كبرى وخيانة عظمى لابد من اجتثاث من يذكره من العمل في اللجان!.. وهنا أسأل عمر المهنا رئيس لجنة الحكام يا زمن العجايب وش بقى ما ظهر؟!.
* إذا أراد مدرب المنتخب السيد لوبيز كارو السير في المنتخب إلى بلوغ النهائيات في إستراليا بكل هدوء فعليه تجاهل بكائيات وإزعاج النصراويين لأنهم هذا هو أسلوبهم وهذه هي طريقتهم منذ الأزل ولا يتعدى؛ لماذا لا تضمون لاعبينا للمنتخب ومن ثم تطور إلى لماذا لا تلعبون لاعبينا؟.