أعلنت جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين ومؤسسات من المجتمع المدني الفلسطيني، أمس الاثنين، عن إطلاق مؤتمر شعبي في قطاع غزة لتعزيز علاقة الشعبين الفلسطيني والمصري.
وقال رئيس الجمعية حسام عدوان، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة: «إن ثوابت العلاقات الراسخة وروابط المصير المشترك بين الشعبين المصري والفلسطيني على مر التاريخ يحتم علينا أن نطلق حملة شعبية لحماية ثوابت العلاقة وتعزيزها مع كل فئات الشعب المصري الشقيق وقواه، ولاسيما وسط كل ما يسوء هذه العلاقة في هذه الظروف القاسية ويسيء إليها ويشوهها من سوء للفهم حيناً ومحاولات تحريضية أحياناً تعكسها وتفبركها وسائل إعلام الاحتلال».
وأضاف رئيس جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين أن «الحرص الوطني يوجب علينا أن نتعامل مع الأزمة الراهنة بحكمة وحنكة دبلوماسية وإعلامية؛ ودعا عدوان، كل أطياف الشعب الفلسطيني وقواه ومنظمات المجتمع المدني فيه من نقابات وجمعيات وجامعات، ومن إعلاميين ومثقفين وقضاة وأكاديميين ومحامين وطلبة ومخاتير ووجهاء ورجال دين مسيحيين ومسلمين وذوي الشهداء والجرحى والمعاقين والمعتقلين للمشاركة في المؤتمر الشعبي.
وأكد رئيس جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين على ضرورة إيجاد أفضل السبل لحماية ثوابت العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني والمحافظة عليها وتطويرها وتعزيزها في كل المجالات.
وبيّن حسام عدوان أن جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين ستعمل على حماية وتعزيز ثوابت العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وهو ما سيصار إلى عقد مؤتمر شعبي يوم 2 نوفمبر المقبل 2013م، وما يتبع ذلك من فعاليات سنحرص على استمرارها وتواصلها.
وفيما يتعلق بالشأن المصري نوه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس حكومة غزة، اسماعيل هنية في خطاب بمدينة غزة أن حكومة غزة لم ولن تتدخل في الشأن المصري من قريب أو بعيد، لا في سيناء ولا في أي مكان في مصر، بل على العكس من ذلك نحن قدمنا كل ما نستطيع كحركة وكحكومة في غزة من أجل التجاوب مع حاجات ومطالب الأشقاء في مصر بما يخدم الأمن القومي المصري.
وتابع هنية: على الرغم مما لا يزال يصيبنا من أذى وحصار وتضييق جرّاء إغلاق معبر رفح الطويل والمتكرر، وهدم الأنفاق دون توفير بدائل، وكيل الاتهامات المختلقة للحركة، والتحريض، على الرغم من ذلك