أكد استشاري طبي بأن حساسية الأنف والجيوب الأنفية، تعد من الأمراض المزمنة التي تصل نسبة الإصابة بها من 20% إلى 30% في المجتمع في المملكة. موضحاً بأن الحساسية هي عبارة عن تفاعلات في جسم الإنسان مع المثيرات «مسببات» الحساسية البيئية منها (عثة الغبار وحبوب اللقاح والفطريات ووبر الحيوانات). وأوضح الدكتور علي العمري، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال ندوة طبية بحضور أطباء متخصصين من داخل وخارج المملكة: أن الحساسية من أكثر الأمراض انتشارا في العالم وأنها من أبرز أمراض العصر وأكثرها إزعاجا لراحة المريض إذ أنها مرتبطة ارتباطا وطيداً بالحياة في المدينة وتطورها، وكثرة المستثيرات الطبيعية والصناعية. من جانبه قال الدكتور فيصل الموصلت: إن لحساسية الأنف عواقب صحية واقتصادية وخيمة، فهذه الحالة الطبية المزمنة تؤثر في الحياة اليومية لمصاب الحساسية، حيث وجد ارتباطا بين حساسية الأنف والإرهاق العام، مما ينعكس بشكل ملحوظ في هبوط الإنتاجية على المدى البعيد.