ما بين تراجع لجنة الانضباط عن القرار الذي أصدرته بشأن شكوى نادي الاتحاد والقاضي بعدم قبول الشكوى، لتعيد النظر فيها مرة أخرى وتدين جماهير نادي الهلال وتصدر عقوبات بحق ناديها، وما بين مزاعم رئيس اللجنة وإدعائه أنه حصل على (CD) من الناقل الرسمي وهذا ما نفاه الناقل الرسمي، إلى ما ذُكر من أن لجنة الاستئناف سعت للحصول على (CD) لعلها تدين فيه جماهير الهلال، وهذا بالطبع إجراء غير قانوني ولا يدخل في نطاق اختصاص هذه اللجنة بل ويدينها، فلجنة الاستئناف يجب أن تقف على مسافة واحدة بين طرفي النزاع، أقول ما بين هذه وتلك تبرز علامات استفهام تثير الدهشة والاستغراب ويلوح بالأفق سؤالٌ جدير بالطرح مضمونه: من يدير هاتين اللجنتين.. ومن يقف وراءهما؟.. فالواضح أن اتجاهاتهما واحدة بالرغم من أنهما لجنتان منفصلتان، ولكل منهما مهام واضحة ومحددة.. هل للميول دور في ذلك؟.. أم هل هو جهل القائمين على هاتين اللجنتين بالأنظمة واللوائح الخاصة بالانضباط والاستئناف؟.. أم أن هناك أيدي خفية تدير الأمور كيفما تشاء، وهنا حري بنا أن نتساءل أيضاً: من هو هذا الذي يتربص بنادي الهلال ويريد له الضرر؟.. التساؤلات الثلاثة أو الاحتمالات الثلاثة الآنفة الذكر كلها مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق، لكن يظل الاحتمال الأخير هو الأخطر والأكثر تأثيراً، فذو الميول يُغيّر والجاهل يتعلم أو يستبدل أما صاحب النفوذ الخفي......!!
الدور على ناصر!!!
في مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي كانت الفرحة فرحتين: الأولى بحلول عيد الأضحى المبارك.. أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليُمن والبركات.. والفرحة الأخرى بعيدية منتخبنا الأول لكرة القدم الذي هزم شقيقه العراقي بهدفين نظيفين أعادا لنا الفرحة والابتسامة بعد غياب طويل، ولعلها عودة حميدة لمنتخبنا على الصعيد الآسيوي ليعيد ذكرياته الجميلة وصولاته وجولاته الكروية في القارة العملاقة، لكن ما يعكر صفو مثل هذه الانتصارات بعض المحتقنين والمتأزمين الذي لا ينسون شعارات أنديتهم، بل إنها تحضر وبقوة إذا ما لعب منتخبنا، ولكم أن تتصوروا أن بعض المتأزمين وضعوا (هاشتاق) لمهاجم منتخبنا ناصر الشمراني وكانوا ينالون منه أثناء سير المباراة والذنب الوحيد للشمراني أنه هلالي الانتماء مثلما فعلوا من قبل مع سلفه ياسر القحطاني، وإلا فهو هداف دوري عبد اللطيف جميل حتى الآن، ومن الطبيعي وهو المهاجم المتميز أن يكون أساسياً في المنتخب، ولو لم يلعب هو بالذات فمن الذي سيلعب؟.. فكيف يُهاجم ويُحارب لاعب يُمثّل الوطن؟.. وليس ببعيد أن يخرج أحدهم ويقول: وما شأن الوطن بذلك..؟!
ناصر الشمراني وفي لقاء منتخبنا أمام العراق أهدانا فرحتين الأولى بتسجيله هدفاً رائعاً جاء في الوقت المناسب ليقضي على آمال المنتخب العراقي بتحقيق التعادل أو الفوز.. والثانية أنه أخرسَ المحتقنين وقال لهم ها أنذا..!
على عَـجَـل
• تغيَّر رؤساء وأعضاء لجنة الانضباط وما زال الهلال هو المستهدف.. وما زالت هذه اللجنة تنام وتستيقظ على معاقبة الهلال..!
• من حسن حظ نادي الهلال أن مباراته في الجولة العاشرة بدوري جميل تُعتبر على أرضه من أجل أن يستعين بحكام أجانب، لأن الأمور وعلى ما يبدو ستستمر على ما هي عليه حتى تلك الجولة..!
• ركّزوا على ضربتي الجزاء المزعومتين لفريق النصر أمام العروبة وتجاهلوا ما فعله حسين عبد الغني مع مدافع العروبة.
• يقول تقرير «أكشن يا دوري» إن فريق العروبة الأكثر استفادة من أخطاء التحكيم، والسبب أن محمد فودة لم يتطرق لأخطاء التحكيم ضد العروبة أمام الفيصلي والنصر..!
• يعلم الله أنني أحترم وأُقدّر الأستاذ محمد فودة، ولكن ما زالت مشكلته الانتقائية التي تهضم حقوق بعض الأندية وأبرزها، بالإضافة لما ذكرته آنفاً، تجاهله للخطأ الذي ارتكب ضد المرشدي قبل أن يسجل الاتحاد هدفه الثاني بالهلال..!
• للذين انتقدوا ملعب نادي العروبة ((استروا ما واجهتم، فالجود من الموجود، وهذا اللي قدرت عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. والشكوى لله))..!
• مع اشتداد الصراع والمنافسة في دوري عبد اللطيف جميل في المرحلة القادمة، سنرى من سيطلب من الأندية الكبيرة الاستعانة بالحكم الأجنبي وسيتضح جلياً من المستفيد من الحكم المحلي..!
• إن لم يرتقِ مستوى المحترف الإكوادوري في نادي الهلال كاستلو، فالمفترض البحث عن بديل له في الانتقالات الشتوية، فكونه لاعباً أساسياً في منتخب بلاده لا يعني أنه سينجح في الهلال.
• قبل عدة مواسم.. تعاقد نادي الهلال مع البرازيلي روني وكان آنذاك مهاجماً في منتخب البرازيل لكنه لم يحقق النجاح المطلوب ولم يستمر مع الهلال سوى ثلاثة أشهر.
• الانسجام والتأقلم مع الأجواء الجديدة مطلب ضروري لنجاح أي لاعب محترف، وما لم يتحقق له ذلك فلن ينجح حتى لو كان ميسي..!
• حينما يكذب (رجل القانون).. أين نجد المصداقية.. وكيف يُقام ميزان العدل..؟!