اجتذب متنزه مانعية المذنب خلال أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1434هـ، ما يقارب خمسين ألف زائر ما بين أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي والمتنزهين الذين جابوا بسياراتهم المتسلق الرملي المخصص للمسابقات وبعض المتسلقات الرملية غير المخصصة للمسابقات، بحثاً عن المتعة وممارسة هواية (التطعيس) لتحدي المصاعب والمغامرة معرضين حياتهم وحياة الآخرين بالخطر.
وقال عدد من الأهالي: أصبحت نفود المانعية من المتنزهات المهمة بالنسبة للشباب ومحبي هواية التطعيس والسيارات ذات الدفع الرباعي المجهزة بدعم السرعة وزيادة المحركات لاستخدامها للمنافسات الرسمية والاستعراضات فوق الكثبان الرملية، ولكن هناك من يستغل هذا الموقع للتفحيط والاستعراضات العشوائية بتهور بعيداً عن أعين الجهات الأمنية، حيث تستقبل المانعية يومياً أكثر من خمسة عشر ألف شاب ما بين محب لهذه الرياضة وشباب متهورين عابثين بالمتنزهات البرية.وأضاف الأهالي: إن مئات الشباب يمارسون هذه الهواية في أيام الأجازة بالمانعية وأغلبهم من صغار السن الذين لا يملكون الخبرة الكافية بخوض الصعاب والتحدي معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر رغم تواجد الجهات الأمنية على طريق المذنب أم حزم لتنظيم السير بفرق لا تكفي لتنظيم هذا العدد من السيارات القادمة من أنحاء المملكة ودول الخليج، ولا يستطيع أغلب المواطنين وخاصة كبار السن ممارسة حياتهم اليومية وقضاء حاجاتهم والذهاب لمواشهم بسبب ازدحام الطريق، كما هجرت بعض العوائل التخييم في نفود المانعية لما يتعرضون له من مضايقات الشباب.من جهته شكر أهالي مركز روضة الحسو محافظ المذنب الأستاذ سليمان التويجري، على ما قام به من زيارات للمنتزه خلال عيد الأضحى ونقل ما شاهده من سلبيات وخطورة واضحة على حياة المواطنين للجهات المسؤولة.وطالب الأهالي بتحويل طريق متنزه المانعية شرق المحافظة عن طريق متنزه جبل خرطم والملك عبدالله، آملين من الجهات الأمنية بوضع حل عاجل لتحول المنتزه من تجمعات شبابية وتطعيس إلى تجمعات شباب مراهقين وعدة قضايا تحتفظ بها الجهات الأمنية.