ثمن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة عالياً اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضوية مجلس الأمن؛ عاداً ذلك رسالة شديدة اللهجة، عظيمة المعاني، جامعة شاملة لكل الملاحظات، ومتضمنة للاعتراضات بسبب ازدواجية المعايير الحالية التي تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته. وقال: إن الاعتذار يحمل في طياته رسالة واضحة بأن مجلس الأمن المنوط به حفظ الأمن والسلام العالميين فشل في مهمة الرد بفعالية على أزمات العالم أجمع، ولقي تجاوب العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتأييد المنقطع النظير ليؤكد بكل جلاء مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي. وأوضح أن الاعتذار سيلفت نظر المجتمع الدولي إلى الحالة التي وصل إليها المجلس والمعايير المزدوجة التي تمارس فيه من خلال استخدام الدول الكبرى حق النقض خاصة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها أزمتا فلسطين وسوريا إضافة إلى قضية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.