مددت محكمة باكستانية امس الجمعة فترة احتجاز الرئيس السابق برويز مشرف قيد الإقامة الجبرية ما أحبط آمالا بأن يترك البلاد في وقت قريب، بعد أن أمضى شهورا قيد الاقامة الجبرية والجدل القانوني حول مصيره.
واعتقل مشرف قبل اسبوعين في اتهامات تتعلق بغارة عام 2007 على مسجد لمتشددين في الوقت الذي أعلن فيه محاميه أن حاكم البلاد السابق أصبح حراً في مغادرة البلاد بعد ان افرج عنه بكفالة في قضية أخرى.
وقال مسؤول التحقيقات افتخار تشاتها ان المحكمة مدت فترة اقامة برويز مشرف قيد الإقامة الجبرية إلى 29 اكتوبر.
واستولى مشرف على السلطة في انقلاب عام 1999 لكنه اجبر على اللجوء للمنفى بعد تسع سنوات بعد مواجهة مع جهاز القضاء، وعاد إلى باكستان هذا العام ليخوض الانتخابات المقررة في مايو لكنه منع من المشاركة بسبب مجموعة من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده. والقبض على مشرف وهو قائد سابق للجيش أمر غير مسبوق في بلد حكمه الجيش القوي لفترة تمتد لأكثر من نصف تاريخه. واقيمت جلسة امس في فيلته على مشارف إسلام أباد. وأعلنت السلطات منزله مكاناً ملحقاً بالسجن.