قضايا المرأة لدينا في المملكة تتناولها وسائل إعلام مغرضة تريد أن تصطاد في الماء العكر وأن تجعل من الحبة قبة كما يقال وتبحث عن الإثارة وقضية المرأة لدينا هي حصان طروادة فكل ما أرادوا طعننا في خاصرتنا دخلوا علينا عن طريق حقوق المرأة المهضومة حسب الادعاءات التي نسمعها بين الفينة والأخرى نحن لا ندعي الكمال؛ لأن الكمال لله سبحانه وتعالى ولكننا من فضل الله دولة تحكم شرع الله ولدينا المرأة درة مصونة ويحفظ حقوقها ديننا الإسلامي الحنيف والنساء لدينا محفوظة حقوقهن في شرع الله جل وعلا. ولكن هناك من الأخوات من يلوحن بضياع حقوقهن يبحثن عن الحرية المطلقة كما في الغرب ألا يعلمن أن في الغرب هناك إذا بلغت الفتاة سن الرشد تركها أباها تذهب حيث تشاء ومع من تشاء دون رقيب ولا حسيب ولا يعلم عنها شيء. بل إنه يقفل عنها باب داره ويقول لها اذهبي واشتغلي وتكسبي وكلي فلا شيء لكِ عندي بعد اليوم، فتذهب المسكينة تخوض غمار الحياة بنفسها تتخطفها الذئاب البشرية الجائعة لا يبالون بها كيف عاشت هل عاشت بجدها واجتهادها أم بجسدها.
إن المرأة في بلاد الغرب أهينت وذلت وامتهنت في كل حالاتها، عيبنا أننا ننظر للغرب أنه أكثر رقيا منا وأكثر تطورا في الصناعة والتجارة والتقنيات الحديثة ولكن لم نقلدهم في ما وصلوا له من تطور؛ بل قلدناهم في ما وصلوا إليه من انحطاط وتخلف وهمجية، قلدناهم في عاداتهم التي معظمها مخالف لشرع الله وفي تقاليدهم ولباسهم وحرياتهم الزائفة لذلك نحن من خسر في تقليدنا لهم وخاصة في حقوق المرأة المزعومة التي يدندن حولها بعض الأخوات وبعض الكتاب مثل قيادة السيارة والسفر بدون محرم والعمل جنباً إلى جنب مع الرجال وهم بذلك لن يفيدوا المرأة السعودية بل أضروها وحطموها.
يجب أن يتناول إعلامنا قضية العنوسة التي تعاني منها أكثر من مليوني عانس بالمملكة، وتسليط الضوء على القضايا التي تخص المرأة كالزواج المبكر..
زواج القاصرات أو النظرة الدونية للمطلقات أومن فاتهن قطار الزواج، وتسليط الضوء على قضايا العنف التي يتعرض له بعض النساء من أهلهن وأزواجهن أو تعرضهن للازدراء والهيمنة.