بأسلوب علمي مدروس تزينه علاقة تآلف مميزة بين أفراد فريق عمل المشروع ولجنة المشروع والقائمين عليه، تحقق -بحمد الله- حلم الجميع ووصلنا إلى مرحلة قطف ثمار أيام التعب والعناء ليخرج المشروع بهذه الصورة المشرفة، ومنذ البداية والجميع يسعى للوصول إلى أفضل المواصفات وأنسب الأنظمة لتنفيذ المبنى الذي كان في تنفيذه نقاط فاصلة جوهرية أثرت أفكار العمل وساعدت على تحقيق الوظيفة بأنسب الطرق وأيسر التكاليف. فالمبنى الرئيس للمركز استخدمت فيه أنظمة مميزة لتنفيذ هيكله الإنشائي لنحصل على مسافات بين الأعمدة حتى32م وفق دراسات التصميم الإنشائي باستخدام برامج الحاسب الآلي المتخصصة والجداول المطابقة لكود البناء الأوروبي وكود البناء السعودي الجديد ولنرى كيف كانت تتحرك المعدات من رافعات وشاحنات داخل المبنى أعلى الخرسانات دون أي آثار على الأرضيات الخرسانية للمبنى. وحققنا قدراً كبيراً من المرونة في استخدام الفراغات حسب الوظيفة المطلوبة منها بما يساعد أقسام المبنى لأداء مهامها، وحرصنا أيضاً على استخدام مواد جديدة تتناسب مع طبيعة التربة وأرض وموقع المشروع، وتلك الإطلالة الرائعة والتشكيل الجيد للواجهات ساعدنا على استغلال المساحات الزجاجية الكبيرة المنفذة باستخدام نظام السبايدر المزدوج العازل للحرارة لتتحقق الإطلالة المفتوحة على حديقة المركز ذات الأربعمائة نخلة والأحد عشر ألفاً من الأمتار المربعة من النجيل الطبيعي الأخضر وبحيرة صناعية صغيرة وكلها مجهزة بالأثاث المناسب للاستخدام في أجواء الموقع لخدمة مضمار المشي ذي الأرضية المطاطية الصحية التي تناسب استخدامه للمشي سواء كرياضة أو علاج بأقصى درجات الخصوصية مع توفير كافة الخدمات اللازمة، وللمبنى روحه الخاصة به في حسن توزيع عناصره والربط المميزة لكافة أقسامه للتعاون جميعها لخدمات عضوات المركز، وكانت مكافأة ذلك التعاون البدء في تنفيذ روضة الأطفال للمركز التي يجري العمل بها حالياً بتمويل من سعادة الأستاذة منال بنت علي النعيم لتتكامل كافة العناصر التي تخدم العضوات وتحقق تطلعاتهن.
فشكراً لكل من ساهم في هذا الإنجاز وندعو الله أن تستمر مسيرتنا لخدمة عنيزة الغالية.