أعضاء مجلس إدارة الجمعية: سعداء بالتشريف وبالمناسبتين
عبّر أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة عن سعادتهم بتشريف سمو أمير منطقة القصيم لحفل الجمعية اليوم بمناسبة افتتاح مركز الأميرة نورة الاجتماعي وافتتاح مهرجان عنيزة الثقافي الرابع، وفي البداية تحدث عضو مجلس الإدارة عبدالله بن يحيى السليم بقوله: قد لا أجد كلمات مناسبة للتعبير عن سعادتي وأنا أرى حلم وجود مقر لمركز الأميرة نورة يتحول إلى حقيقة نعيشها اليوم وهي السعادة التي تتضاعف بوجود أمير القصيم راعياً للحفل كما هي عادته -حفظه الله- مع كل منشط يقام في كافة أرجاء منطقة القصيم.
وبدوره قال عضو مجلس الإدارة محمد الزيد الفرة: لابد أن المشاعر في قمة نشوتها اليوم ونحن نشهد حفل الافتتاح لمهرجان الثقافة ولمركز الأميرة نورة، لأن الجميع كان يتطلع الى الموعد الذي نرى فيه قلعة حضارية تخدم نساء منطقة القصيم وما جاورها والمتمثل بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي، وهي مشاعر الفرح التي تتضاعف بوجود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطة القصيم وكوكبة من الضيوف الأعزاء الذين سيعيشون معنا الفرحة هذا المساء.
وأكد عضو مجلس الإدارة إبراهيم سليمان الأصقة أن مركز الأميرة نورة شيد لأهداف عديدة تلتقي عند نقطة خدمة المرأة الأم والأخت والابنة، من هنا حرص الجميع أن يكون العمل متقناً وبديعاً ويتناسب مع أهمية الدور المنتظر منه.
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة إبراهيم بن إسماعيل السماعيل: بحمد الله وفضله ثم بجهود أبناء وبنات الجمعية والمتبرعين الأخيار تكتمل روعة العمل ويتحقق الحلم مساء اليوم بافتتاح مركز الأميرة نورة الذي يتزامن مع افتتاح مهرجان الثقافة. وأجزم أن المركز سيقدم الكثير لنساء منطقة القصيم بإذن الله وتوفيقه، كما قدم لهن في الأعوام السابقة.
وقال عضو مجلس الإدارة أحمد عبدالله العبدالعالي إن أعضاء مجلس الإدارة عاشوا الحلم منذ أن كان مبنى مركز الأميرة نورة مجرد فكرة على الورق، ولا أنسى اللحظة التي طرحت فيها الفكرة قبل أعوام قليلة وأقرنها بما سيحدث مساء اليوم ونحن سنشهد -بإذن الله- اللحظة المرتقبة لحظة افتتاح المركز والتجول مع سمو أمير منطقة القصيم بأركانه لتكتمل جمالية الصورة ويصل الفرح الى ذروته.
وقال عضو مجلس الإدارة يوسف بن عبدالله الرميح إن الأروع يتمثل في كون المركز يحمل اسم رائدة العمل الاجتماعي الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل شقيقة المؤسس وينتظر منه المجتمع أن يقوم بالدور الخيّر ذاته الذي كانت تقوم به -رحمها الله- في خدمة المجتمع بكل حب وتفان.
