أدت العواصف القوية التي ضربت جانبي بحر المانش في بريطانيا وفرنسا الليلة قبل الماضية إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل والشركات أمس.
ولقيت فتاة 17/ عاماً/ حتفها جراء سقوط شجرة على منزلها في بلدة هيفر بمقاطعة كنت الإنجليزية، بينما لا يزال صبي 14/ عاماً/ في عداد المفقودين ويعتقد أن الرياح جرفته إلى البحر من ساحل شرق ساسكس.
وفي بريطانيا أيضاً، انقطع التيار الكهربائي عما لا يقل عن ستة آلاف منزل بسبب قطع خطوط الكهرباء بعد سقوط الأشجار عليها، كما أغلقت الأشجار عدداً من الشوارع.
وشهدت بريطانيا اضطرابات واسعة في حركة المرور، حيث أعلن مطار هيثرو وحده إلغاء 130 رحلة، وفي فرنسا، انقطعت الكهرباء عن نحو 65 ألف منزل في غرب وشمال فرنسا، كما تعطلت حركة العبّارات على الطريق الأكثر ازدحاماً مع بريطانيا، ويسابق عمال قطاع الكهرباء الزمن لإعادة التيار للمنازل.
ووصلت سرعة الرياح في أولى عواصف هذا الموسم إلى 139 كيلومتراً في الساعة مع هطول غزير للأمطار في فرنسا.. وأدى ذلك إلى توقف حركة العبّارات بين مدينة كاليه شمال فرنسا ودوفر في بريطانيا.