كثف فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة جهوده البشرية والفنية في صالات الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي مع اقتراب العد التنازلي لمغادرة الحجاج إلى بلدانهم، بعد أن تيسر لهم أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف.
وبيّن المدير العام لفرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي أن فرع وزارة الحج يولي مركز استقبال الحجاج بالمطار عناية خاصة؛ باعتباره البوابة الأولى لغالبية ضيوف الرحمن، ولكون المطار من المطارات الدولية؛ وقد ضاعف ذلك من حركة القدوم والمغادرة؛ وهو ما يستوجب مضاعفة أعداد العاملين في منسوبي فرع وزارة الحج في المطار، وتزويدهم بما يلزم من وسائل فنية وتقنية لتنفيذ الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن.
وأشار البيجاوي إلى أن من الأمور المستحدثة في موسم حج هذا العام تشغيل صالة استراحة وخدمات الحجاج الجديدة التي أنشأتها وزارة الحج في المطار، والتي بدأت فعليًا في استقبال الحجاج القادمين عبر المطار؛ إذ تم الاستفادة من هذا المشروع بالطريقة المثلى لتحقيق أفضل النتائج بعد أن أُضيف للمشروع بعض العناصر، ومن ذلك رصف وتسوية وتشجير وإنارة المساحة الواقعة بين صالات الحج «4، 5، 6، 7» وصالة استراحة الحجاج بمساحة تبلغ نحو «4.000» متر مربع، وهذه الأعمال الإضافية وما تتطلبه من تمديد للتوصيلات الكهربائية وشبكة الري وجميع تلك الأعمال انتهى تنفيذها، وتبقى منها أجزاء محدودة، جرى استكمال تنفيذها مع بدء وصول رحلات الحج الأولى. ولفت البيجاوي إلى أن تجهيزات الصالة من الأثاث جرى تأمينها، وتم الانتهاء من تصنيع الكاونترات المخصصة للجهات الخدمية وفق الاحتياج التشغيلي، إضافة إلى توفير 1000 مقعد لانتظار الحجاج، تم توفيرها بألوان مميزة، يخصص كل لون منها لمنطقة انتظار تخص رحلة حجاج محددة، وتساعدهم في سهولة التعرف على المنطقة المخصصة لهم، وبخاصة في مرحلة المغادرة في حالات تأخر الرحلات، أو ما يستدعي انتظار الحجاج بعض الوقت لحين انتهاء الإجراءات.