اعتبر الأستاذ يزيد بن محمد الأحمد السديري مناقشة شخصية والده - رحمه الله - برسالة ماجستير من خلال جامعة عريقة كجامعة القصيم وعلى يد أساتذة أكاديميين بمستوى متميز، أمراً يدعو للفخر والاعتزاز عاداً ذلك من أسعد أيام حياته، مشيداً بعمق الدراسة التي تقدم بها طالب الماجستير أحمد بن عبدالله العرف لافتاً إلى أنها دراسة علمية ستظل مرجعاً هاماً لسيرة محمد الأحمد السديري مؤكداً أن تميز الدراسة يأتي من كونها سلطت الضوء على الكثير من الجوانب في حياته الشخصية والسياسية والأدبية والثقافية والعملية مما سيمنحها أهمية كبرى حيث نتمنى أن تكون إضافة ثرية للمكتبة العربية التي تحتضن المؤلفات والدراسات العلمية التي تتحدث عن تلك الشخصيات التاريخية التي برزت وبرعت في مختلف المجالات.
وقدم يزيد السديري في حديث مقتضب شكره لجامعة القصيم ولكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية وللطالب الأستاذ أحمد العرف الذي بذل جهوداً كبيرة ومضنية في سبيل الحصول على وثائق ومخطوطات تتعلق بشخصية محمد الأحمد السديري داعياً الله عز وجل أن يبارك في هذا العمل ليكون مرجعاً هاماً لكل الباحثين والمهتمين بالشخصيات التاريخية.
وأكد السديري أنهم بصدد إطلاق ديوان شامل للشاعر محمد الأحمد السديري داعياً المهتمين لزيارة المتحف الذي أنشاه لموروث والده الأدبي والثقافي والذي يتضمن كل ما يتعلق بمحمد الأحمد السديري من إنتاج أدبي وثقافي وصور تاريخية.