سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة، سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
تابعت ما نشر في الجزيرة عن الحدائق العامة الجديدة.
وأقول ما زال بعض من الشباب يعبثون بالمرافق العامة في الحدائق والمنتزهات وخاصة دورات المياه العامة التي لم يمض على افتتاحها سوى أيام قليلة. ولم تسلم من عبث العابثين أسوار المقابر للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم تارة شعرا حبا وغزلا، وتارة ذكريات مجموعة من الشباب توثق على الجدار وصولهم هذا المكان وكأنهم وصلوا إلى مكان يعجز عن الوصول إليه. لم تسلم دورات المياه من الكتابة على أبوابها ومداخلها، وتارة تخريب وتشويه وإفساد وتارة يعيش النادي الفلاني ويسقط آخر ورسومات وتشجيع مفحطين وفنانين. ألم يعلم أولئك الشباب العابثون أن المواقع العامة قد أنفقت عليها الدولة المبالغ الطائلة للترويح عن المواطنين. ألم يعلم المخربون بأن المواقع العامة ملك للجميع ووضعت للجميع فمن حق الجميع الحفاظ عليها، ألم يستفد المخربون من تعلمهم في مدارسهم التي يترددون عليها خمسة أيام في الأسبوع، لقد أفسد الكثيرون من المتنزهين جمال الحدائق بالسلوك الخاطئ اقبلوا على المكان وقد جمل بالأشجار الخضراء والورود ذات الألوان الجميلة والممرات الهادئة ودورات المياه النظيفة والتنظيم الرائع والنوافير الجميلة.
وقد خرج من المتنزه بعد ترك بقية الطعام والشراب وتطاير النفايات لم توضع في سلة المهملات مع توفرها، أفسد دورات المياه ولم يتركوها مثل ما قدم إليها تشويه وتخريب، الألعاب التي وضعت وخصصت للأطفال لعب فيها الكبار حتى أتلفوها. واقتراحي للقائمين على المواقع العامة للحدائق والمنزهات التابعة للأمانة وللهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض:
1. تكثيف المراقبة في المواقع العامة للحدائق والمنتزهات مع تأمين رجال أمن لمراقبة الحدائق العامة لضبط كل من يفسد ويخرب المواقع العامة ويقدم للعدالة.
2. توضع شبكة مراقبة بالكاميرات في الحدائق والمنتزهات العامة ليسهل الوصول للمخربين لمعاقبتهم.
3. تكثيف وضع لوحات إرشادية وسلال للمهملات في الحدائق والمنتزهات للحفاظ على نظافة المكان.
4. وضع غرامة مالية على المتسبب بالتخريب والتشويه في المواقع العامة يتحمل إصلاح ما تم فساده من حسابه الشخصي.
5. مشاركة وسائل الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب لتثقيف الناس وتوعيتهم بالمحافظة على الأماكن العامة وإنها ملك للجميع ويجب المحافظة عليها.
ولكم فائق الاحترام والتقدير،،،،،