يقولون إنه الابن المدلل للاتحاد السعودي ولجانه..وأنه يحظى بمعاملة خاصة عن بقية الأندية..مماسهل له..تحقيق البطولات..حتى أضحى الاسم الأبرز في تاريخ كرة القدم السعودية..وزعموا أنه فوق النظام وأن القرارات دائماً ماتصب في مصلحته..وأن جُل الأندية تضررت بسببه..وسُلِبَت حقوقهم وأُعْطِيَت له..فجعلهم هذا منه في موقف الضد.
فطالبوا بضرورة شطبه من الرياضة في المملكة..طبعاً كل هذه أقاويل و مزاعم..واتهامات أبطلتها الثوابت والوقائع التاريخية التي كشفت لنا الحقيقة الغائبة، ومن هذه الوقائع نذكر واحده فقط وأجزِمُ جَزماً لايخالطه شك أنها تكفي لوأد تلك الاتهامات وكشف حقيقة البكائيات التي صرنا نسمعها يومياً وعلى مدى سنوات طويلة.. ففي عام 1385هـ حل نادي النصر في المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى..فكان عليه الهبوط للدرجة الثانية لكن الدعم اللامحدود الذي يلقاه كان له بمثابة طوق النجاة فاخترعوا مباراة فاصلة بينه وبين النجمة المتصدر من أجل تحديد الهابط، ..فلعب النصر والنجمة وانتهت بفوز النجمة 3/1 لكن هذا لم يرض المسؤولين..فجعلوها ذهاباً وإياباً»مع أنها محددة مسبقاً بمباراةٍ واحدة»فلعبوا مباراة ثانية وانتهت بالتعادل..فلم يجدوا حلاً آخر سِوى استخدام الهِبَة فأقروا النجمة على البقاء ووهبوا النصر إكرامية عدم الهبوط وأبقوه بالأولى.. إذاً نعود للسؤال الحائر الذي رموا به الهلال سنوات طوال..من هو النادي المدلل حقيقةً؟ ومن هو المستفيد من الهِبات؟
أترك لكم الجواب!!.
خاتمة:
قال رمزهم ذات مساء في لقاء على الهواء
«فالج..وش تعالج..!!
وقد صدق في وصف حالته وحالة فريقه وجماهيره وإعلامه.. من حيث لايقصد..!
ونقول فيهم كما قال الشاعر؛ فيك الخصام وأنت الخصم والحكم..