بدأت صباح أمس السبت في أكاديمية الملك فهد في بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية فعاليات الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي تستمر حتى يوم الأربعاء القادم، بمشاركة 30 دارساً من عمداء شؤون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ومَن في حكمهم بالمؤسسات التعليمية الأخرى. وقد أقيم حفل خطابي بالمناسبة، بدأ بالقرآن الكريم، ثم كلمة لقائد الدراسة الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن، رحب فيها بالمشاركين، وقدم فيها الشكر لجمعية الكشافة العربية السعودية على ثقتها في الأكاديمية ومنحها شرف تنظيم الدراسة، بوصفها أول دراسة تقام بهذا المستوى في أوروبا. وتحدث المقرن عن أهمية العمل التطوعي وارتباطه بالعمل الكشفي، والأثر التربوي الذي تقدمه الكشفية للمستفيدين منها من الفتيان والجوالة.
وقدّم المقرن الشكر لسمو وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ولنائبه البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد على ما قدما من تسهيلات أسهمت في تذليل الصعاب كافة؛ حتى تنجح الأكاديمية في تنظيم الدراسة؛ وبالتالي تقديم ما يفيد المتدربين، الذي سينعكس أثره - ولا شك - على من يشرفون عليهم في جامعاتهم ومؤسساتهم.
ثم بدأت الجلسة التدريبية الأولى بالدراسة عن قائد الوحدة الكشفية (دوره واحتياجاته)، قدمها الدكتور صالح الحربي.
ويتضمن برنامج الدراسة - إضافة إلى الجلسات التدريبية - زيارة لأحد المصانع، وجولة في ريماقن وزيق بورق، ورحلة لمدينة ديسلدورف، إضافة إلى ندوة عن رسل السلام.