رغم المخاوف من تأثر تعاملاتها سلباً بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أن البورصة المصرية سجلت ارتفاعًا كبيرًا بنحو جماعي لمؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الذي شهد المحاكمة، وربح رأسمالها السوقي نحو 14.9 مليار جنيه.
وحقق مؤشر البورصة الرئيسي يوم الأربعاء الماضي أعلى مستوى إغلاق يومي له منذ 26 يناير 2011. وسجل مؤشر «إيجي إكس 30» ارتفاعًا بنسبة 3.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليبلغ مستوى 6416 نقطة، بنهاية الأسبوع. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 417.2 مليار جنيه، مقارنة بـ 402.3 مليار جنيه بارتفاع قدره 14.9 مليار جنيه عن الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع، نحو 3.9 مليارات جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 829 مليون ورقة منفذة على 129 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 2.9 مليار جنيه، وكمية تداول 835 مليون ورقة منفذة على 137 ألف صفقة بيع وشراء. وبلغ إجمالي قيمة التداول على السندات نحو 443 مليون جنيه، وذلك بتداول 419 ألف سند. فيما سجلت تعاملات المصريين نسبة 81.6% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 11.7%، والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب. وقد سجل الأجانب غير العرب صافي شراء قدره 2.4 مليون جنيه هذا الأسبوع، بينما سجل العرب صافي شراء قدره 45.7 مليون جنيه.