وكل يدَّعي وصلاً بليلى...!!!

كنا نأمل من بعض الإعلاميين ممن اُبتلينا بظهورهم عبر بعض القنوات الفضائية، ولم يتوانوا عن الإساءة وزيادة الاحتقان ضد من يخالفهم الميول، كنا نأمل أن يستقيموا بآرائهم وأن يرتقوا ليتبدَّل ظهورهم المخجل ليكون مقبولاً لدى المتلقين طالما لا بد من ظهورهم وإطلالاتهم التلفزيونية، وأن يأخذوا بمفهوم الحديث الشريف (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ويعملوا به، ولكن هيهات فلا هم ارتقوا ولا تلك القنوات تخلت عنهم، بل إن الأدهى والأمرّ أن هؤلاء المحتقنين المتوترين هم أكثر من يدّعي الحياد والمصداقية رغم أنهم دأبوا وما زالوا على الإساءة لمن يخالفهم الميول والتوجه، ويقلبون الحقائق ويناصرون الباطل طالما يسير - هذا الباطل - في اتجاههم وحسب توجههم، والمضحك حينما يتداخل المذيع ويقول هو الآخر: هذه حرية شخصية للضيف الكريم ونترك حرية الرد (لمن يهمه الأمر).. فهل من أخلاقياتنا أن نسمح ونمرر الإساءات تحت ذريعة حرية الرأي والحياد..؟!!

في حقيقة الأمر أن (الحياد) هو ألا نسمح بالإساءة قبل كل شيء وأن لا نمررها، وإلا فإن من يمرر الإساءة فهو شريك فيها مهما أوجد من مبررات لذلك.. وهنا أسترجع رأياً للزميل الراحل - محمد الكثيري (رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته) حينما كان رئيساً للقسم الرياضي في هذه الصحيفة الموقرة، وقد اتهم آنذاك بالتعصب للهلال، فقال رحمه الله : (أنا لست متعصباً بل محب وعاشق للهلال، فالمتعصب هو من يسيء للآخرين من أجل انتمائه).. وأمثال هؤلاء الذين أشار لهم الزميل الراحل كثر في إعلامنا الرياضي وخصوصاً ممن احتضنتهم بعض القنوات الفضائية...!!

أين بند الصيانة الضخم؟!!!

بحسب علمي أن بند الصيانة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يتلقى سنوياً ملايين الريالات قد تقارب نصف المليار ريال، ورغم هذا الضخ الهائل في هذا البند إلا أننا ما زلنا نشكو من سوء الملاعب الرياضية سواء التابعة بشكل مباشر لرعاية الشباب أو ملاعب الأندية التي هي الأخرى تابعة أيضاً لرعاية الشباب، فأين بند الصيانة الضخم عن هذه الملاعب، ولماذا لا يتم تحسين أوضاعها وبيئتها بشكل عاجل ولمَِ هذا التخاذل، فمعظم المدرجات ما زالت أسمنتية والمرافق العامة والخدمات داخل الملاعب ما زالت سيئة.. فالملاعب بالدول الأخرى تتحسن وتتقدم ونحن ملاعبنا من سيئ إلى أسوأ، والله المستعان..!

شكراً.. للأشقاء بالكويت

الحفاوة البالغة التي حظيت بها بعثة نادي العروبة أثناء معسكر الفريق بالكويت تستحق أسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان، وإن كانت ليست مستغربة على الأشقاء الكويتيين، وقد عودونا أنهم شعب مضياف وكريم ودائماً ما يؤكدون في مواقفهم قبل أقوالهم أننا جميعاً شعب واحد تجمعنا الأخوّة والمحبة الصادقة، فشكراً لهم مرة أخرى بل مرات ومرات.

على عَـجَـل

* هل تريد الشهرة.. هل تبحث عن الإثارة وإن كانت مبتذلة؟.. ما عليك إلا أن تتبنى أية إساءة لنادي الهلال أو أحد لاعبيه وستجد خلفك طابوراً من المطبلين إعلامياً تتزعمهم بعض البرامج الرياضية الفضائية تزفهم وتزفك...!

* ما زال هناك من يتحدث ويطالب باحتراف اللاعب السعودي خارجياً.. ولا أدري كيف سيرضى أن يحترف اللاعب السعودي وقيمته خارجياً لا تساوي نصف ما يحصل عليه محلياً.. ثم.. أين هي العروض الخارجية يا هؤلاء..؟!

مَنْ أغرقوا نادي الاتحاد بهذه الديون الهائلة يجب أن يُحاسبوا.. ومن تغاضى عنها سابقاً وقدم الاستثناءات لها يجب أن تطاله المحاسبة.. هذه الديون تركة ثقيلة خلَّفتها سنوات التجاوزات والصمت إزاء هذه التجاوزات.. ومحمد الفايز وإدارته غير مسئولين عن هذه التركة...!

* رائع هذا الحماس الذي نلمسه في المجالس الجديدة للاتحادات الرياضية التي بدأت باجتماعات فورية وخطط مستقبلية، لكن هذا كله لن يثمر ولن يحقق ما تصبو إليه هذه الاتحادات ما لم يتوفر لها الدعم المادي الكافي وستصبح جهودها هباءً منثوراً وستظل ألعابنا الرياضية متراجعة كما هي الآن...!

* ناصر الشمراني يوماً بعد يوم يُؤكد أنه المهاجم الأول في ملاعبنا، وأنه ضالة المنتخب بعد أن قادنا للانتصار في لقاءي الذهاب والإياب أمام المنتخب العراقي القوي.

* إعلان 140 شكوى لدى لجنة الاحتراف والكشف عن أكثر الأندية تضرراً من هذه الشكاوي أخشى أن يعجّل برحيل رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان.. فالبعض لا يروق لهم مثل هذه الحقائق ولا يرغبون بالكشف عنها...!

* لو استأنف الأمير عبد الرحمن بن مساعد قرار لجنة الانضباط الصادر ضده لكسب الاستئناف، فما بُني على باطل فهو باطل، لكنه لم يرغب أن يشغل نفسه مع لجنة معروفة مآربها...!

* هاجموا تقرير (الجزيرة) الذي أعده الزميل الرائع صالح الهويريني، لأنه يتحدث بلغة الأرقام التي تستفزهم كثيراً ولا يريدونها...!