أعلن مسؤول عسكري أمس الاثنين أن أكثر من 900 مقاتل سقطوا في المواجهات التي جرت بين جيش الكونغو الديموقراطية ومتمردي حركة 23 مارس (إم23) في شرق البلاد. وقال الجنرال جان لوسيان باهوما قائد المنطقة العسكرية الثامنة التي تشمل إقليم شمال كيفو، وشهدت المعارك «منذ 20 ايار/ مايو حتى الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر: خسرت القوات المسلحة للكونغو الديموقراطية 201 قتيل و680 جريحاً. وأضاف «في صفوف إم23 سقط 721 قتيلاً وأُسر 543، بينهم 72 رواندياً و28 أوغندياً». وقُتل أيضاً ثلاثة تنزانيين من جنود حفظ النظام التابعين للأمم المتحدة. وكانت المعارك بين الجانبين قد استؤنفت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر بعد أشهر من الهدوء. وفي الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر استسلمت حركة التمرد بعد هجوم للجيش دعمته قوة التدخل التابعة للأمم المتحدة. وقد بسطت الدولة تدريجياً نفوذها مجدداً على المنطقة التي حررتها مؤخراً من سيطرة حركة إم 23 المتمردة. وأعلن وزير الداخلية ريشار موييج في ندوة صحفية في غوما، كبرى مدن شمال كيفو الثلاثاء الماضي، أن «عناصر الشرطة سيحلون تدريجياً محل القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في المناطق المحررة».