في نطاق الاستعداد المبكر لجائزة حريملاء للتفوُّق في دورتها الثانية لعام 1435هـ، عقدت هيئة الجائزة اجتماعها الأول لهذه الدورة، برئاسة علي بن أحمد الشدي، وحضور الأعضاء (الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن المشعل والأستاذ الدكتور خالد بن حمد القدير والشيخ ناصر بن محمد الخريف والدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف والشيخ عبدالرحمن بن محمد البدر). وقد تغيب عن الاجتماع لسفره الأستاذ خالد بن سليمان الجماز.
وفي بداية الاجتماع رحَّب رئيس الهيئة بانضمام الأستاذ الدكتور خالد بن حمد القدير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضواً بالهيئة. وقد ناقش المجتمعون عدداً من الموضوعات المتعلقة بتقييم حفل الجائزة الأول، والملاحظات التي من شأنها إنجاح الترتيبات الخاصة بحفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية. كما اتُّخذت توصيات عديدة، من بينها إصدار كتيب توثيقي لحفل الدورة الأولى وأسماء الفائزين.
وفيما يتعلق بإعلان قبول الترشح للجائزة في دورتها الثانية تقرر أن يكون في نهاية شهر رجب القادم، على أن يستمر القبول حتى نهاية شهر شوال لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين، ثم القيام بالفرز والتقييم خلال شهر ذي القعدة، وإعلان النتائج في مؤتمر صحفي يُعقد في الأسبوع الأول من شهر ذي الحجة 1435هـ.
أما تاريخ حفل توزيع الجوائز فسيحدد فيما بعد بالاتفاق مع راعي الحفل الذي سيعلن اسمه بعد موافقته على تلك الرعاية.
الجدير بالذكر أن جائزة حريملاء للتفوُّق، التي تتبناها اللجنة الأهلية في محافظة حريملاء، قد دشنت من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أثناء زيارته لمحافظة حريملاء في شهر رجب عام 1434هـ. وقد رعى تسليم جوائز الدورة الأولى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء، في حفل أُقيم في 21-11-1434هـ، وكرّم خلاله 29 فائزاً وفائزة في مراحل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والثانوية العامة.