دان مجلس الأمن الدولي أول أمس الأربعاء، محاولات عرقلة العملية الانتقالية في اليمن، معرباً عن قلقه الشديد من تأخر اكتمال مؤتمر الحوار الوطني. وقرأ رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الصيني، ليو جيي، بياناً نيابة عن أعضاء المجلس، نقل من خلاله دعوتهم لجميع الأطراف إلى التواصل البناء بروح التسوية لمعالجة القضايا المهمة المتبقية الضرورية لإكمال الحوار وخاصة تلك المتعلقة بالقضية الجنوبية وهيكلة الدولة. وجدد الأعضاء الإعراب عن قلقهم، إزاء التقارير المستمرة حول التدخل ممن يهدفون إلى عرقلة وتأخير وإعاقة العملية الانتقالية وتقويض الحكومة اليمنية. ودعوا جميع الأطراف إلى الامتثال للمبادئ الإرشادية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية المتابعة، كما جددوا تأكيد دعمهم للحكومة اليمنية في حماية الأمن وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والدفع بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأعرب أعضاء مجلس الأمن، عن الاستعداد للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات استجابة لأية أعمال من أفراد أو أطراف تهدف إلى عرقلة العملية الانتقالية.