قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح امس الجمعة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني «لقي خمسة اشخاص مصرعهم واصيب نحو عشرة بجروح اثر تفجير رجل نفسه بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى يتمركز فيه عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، من دون ان يحدد ما اذا كان القتلى من عناصر هذه القوات.
من جهته، افاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عاجل «تفجير ارهابي بسيارة مفخخة محملة بمادة التبن في حي طي في القامشلي، وانباء عن سقوط قتلى وجرحى، من دون ان يحدد عددا للضحايا.
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الرشدية، كما وردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة دارت في محيط حاجز القياسات بجبل الزاوية بمدينة إدلب شمال سورية.
وقصفت القوات النظامية مناطق في أحياء حمص القديمة وسط سورية بقذائف الهاون مما ادى لسقوط جرحى.
من جهة اخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الهيئة الشرعية المركزية بمدينة دير الزور شرق سورية أصدرت بيانا أعلنت فيه هدر دم كل من يرفض تسليم آبار النفط المحيطة بحقل العمر النفطي. وذكر المرصد في بيان له أن هذا القرار (هدر الدم) يبدأ تطبيقه اعتبارا من الجمعة (أمس).
اما فيما يتعلق بالاسلحة الكيميائية السورية فقد كشف البنتاغون عن خارطة الطريق لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي تعتبر الاخطر وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 الى 90 يوما لمعالجة «مئات الاطنان» من العناصر الكيميائية. وبعد رفض البانيا تدمير العناصر الكيميائية المعروفة بتسمية «اولوية رقم 1» وتعتبر الاخطر ويفترض ان تنقل من سوريا قبل 31 كانون الاول/ ديسمبر، قررت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان تكلف الولايات المتحدة بالتخلص منها حيث ستجري هذه العمليات في البحر وعلى متن سفينة. واستعدادا لهذا الامر بدأ البنتاغون تجهيز سفينة الشحن «ام في كيب راي» بطول 200 متر تنتمي الى الاسطول الاحتياطي في قاعدته في نورفولك (فرجينيا، شرق) بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.