صرح متحدث باسم وزارة الداخلية أمس الاثنين ان قوات الامن فككت «خلية ارهابية» كانت تعتزم تنفيذ هجمات بينما كثفت قوات الامن اجراءاتها الامنية مع اقتراب اعياد نهاية العام. وفي نهاية اكتوبر تشرين الأول فجر انتحاري نفسه في منتجع سوسة السياحي التونسي في أول هجوم من نوعه منذ عام 2002 في البلد الذي يحارب مسلحين متشددين يستغلون حالة الفوضى في ليبيا المجاورة، بينما حاول شاب آخر تفجير قبر الرئيس التونسي الاسبق الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير القريبة لسوسة. وقال محمد علي العروي «قوات الامن تمكنت من القبض على خلية من ستة افراد كانت تنوي القيام بعملية مماثلة لعملية سوسة.» واضاف ان المجموعة عرضت على القضاء يوم الخميس الماضي. وتابع انه تم القبض على شخص آخر كان يراقب شخصية سياسية في العاصمة تونس. والاسبوع الماضي قال وزير الداخلية لطفي بن جدو ان هناك تهديدات جدية «بعمليات ارهابية» مع احتفالات نهاية العام وقال ان الامن جاهز لاحباط اي محاولة.