مصاب جلل في رجل عرف عنه الكرم والتواضع والمحبة، رجل عاش عمره والكل ينظر إليه بالتقدير والوفاء، كان صديقاً صدوقاً لكل معارفه، عاش بدايات عمره في مدينته الغالية الداخلة ثم انتقل إلى الرياض عاصمة البلاد، وكان منزله عامراً بالمحبين والأصدقاء.
عندما يتحدث تسمع وتستفيد من خبرات رجل صاحب معرفة ودراية بالحياة وبالناس.
وأثناء حديثه الشيق لا بد أن يضيف عبارات جميلة تجبر المستمع لأن ينصت ويستمع لهذا الرجل الكريم، كنت أزوره بالرياض لأنه صديق لوالدي ولجدي ثم للوفاء لشخصه الكريم وكنت أتشرف بلقائه وأبنائه الكرام وبصحبة العم عبدالمحسن بن محمد أبابطين لأنه من أصدقائه المقربين.
ما أصعب الفراق علينا يا أبا عمر ويعلم الله أننا لفقدك لمحزونون ولكن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره.
وأحسن الله عزاء أبنائك وأسرتك الكريمة، وأحسن الله عزاء كل محبيك ودعاؤنا للعزيز الكريم أن يجعل مثواك الفردوس الأعلى من الجنة.