حققت مدارس تطوير إنجازاً كبيراً من خلال حصول بعض منسوبيها على خمس عشرة جائزة من جوائز وزارة التربية والتعليم للتميّز التربوي في دورتها الرابعة، التي أعلنت نتائجها في حفل أقيم تحت رعاية سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود الأسبوع الماضي بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض.
وهنأ الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية المشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، الفائزين والفائزات بالجائزة بشكل عام على هذا الإنجاز الذي يمثّل حافزاً مهماً لمضاعفة الجهود والارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والجودة في مجال التربية والتعليم.
وأشاد الحكمي بمعايير الجودة العالية للجائزة التي تشجع روح المبادرة والابتكار والتميز لدى المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي التربية والتعليم، وسوف تسهم -بإذن الله- في تحسين التعليم والتعلم.
فيما أوضح الدكتور عبدالله السحمة المشرف العام على برنامج تطوير المدارس أن منسوبي مدارس «تطوير» فازوا بخمس عشرة جائزة من جوائز التميز هذا العام، حيث حصلت 7 معلمات على جائزة المعلمة المتميزة؛ وهن: نورة بنت إبراهيم بن عبد الهادي من المدرسة الثانوية الرابعة بالمنطقة الشرقية، وسارة بنت مفرح بلغيث الغانمي من المدرسة الثانوية السادسة بمنطقة تبوك، وليلى بنت أحمد بن سعيد الزهراني من المدرسة الثانوية الثالثة عشرة بمنطقة نجران، وبسماء بنت محمد ماكن العوفي من المدرسة الثانوية الثانية بمحافظة الرس، وعبير بنت ربيع سعيد المرواني من المدرسة الثانوية الثانية بمحافظة صبيا، ونوال بنت عبد الرحمن الشبرمي من المدرسة الابتدائية السادسة بمنطقة حائل، والعنود بنت ناصر علي الدوسري من المدرسة الابتدائية الثامنة والثلاثون بمحافظة الأحساء، بينما فازت ثلاث مدارس بجائزة الإدارة المدرسية المتميّزة (بنات)، وهن: فاطمة بنت مسفر الجعيد من المدرسة الثانوية الرابعة بالمنطقة الشرقية، ونوف بنت محمد الشمري من المدرسة الثانوية الثانية بمنطقة حائل، ورقية بنت صالح إبراهيم العبيشي من المدرسة الثانوية الثانية بمحافظة الرس، ونالت المعلمة انتصار الأملح العنزي من المدرسة الثانوية السادسة بالحدود الشمالية جائزة المرشدة المتميّزة، كما نال المعلم عبدالرحمن سعيد الزهراني من مدرسة بطحان الثانية الابتدائية بالباحة على جائزة المعلم المتميّز، فيما حصل كل من محمد مهنا المعيبد من مدرسة الأمير فهد بن سلمان الابتدائية بالمنطقة الشرقية و محمد بن أحمد علي الزهراني من مدرسة المندق الثانوية بالباحة على جائزة المرشد المتميّز.
وأضاف السحمة أن برنامج تطوير المدارس يطبق حالياً في 900 مدرسة في 21 إدارة تعليمية بالمملكة، ويتوجّه إلى بناء الكفاءة الداخلية لوحدات تطوير المدارس في إدارات التربية والتعليم والمدارس، وتمكينها من تطوير أدائها بصورة نوعية من خلال تجسيد مفهوم المجتمع التعلمي الذي يسعى نموذج تطوير المدارس إلى تكريسه في المدارس وإدارات التربية والتعليم. ويهدف برنامج تطوير المدارس إلى تحويل المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التدريس إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواءً كانوا قيادات، أو معلمين، أو طلاب.
ويأتي برنامج تطوير المدارس كأحد البرامج الرئيسة في الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة، والتي أعدت من قبل مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذ برامجها ومشاريعها.