حذر عدد من الخبراء والمختصين في العمل التطوعي ، من استغلال بعض الشركات الخاصة لشباب وفتيات الوطن في بعض الأعمال الربحية تحت ذريعة العمل التطوعي ، وطالبوا بضرورة وجود آلية واضحة ومفهوم شامل للأعمال التي يجري تقديمها دون الحصول على مقابل مادي، وشددوا على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات واضحة وخارطة طريق شاملة للمتطوعين من الجنسين على مستوى مناطق ومحافظات المملكة. وأجمع المشاركون في جلسة (أيش سؤالك) ضمن ملتقى أرامكو السعودية التطوعي الذي اختتمت فعالياته مؤخراً ، على ضرورة حصول أي متطوع على شهادة رسمية بعدد الساعات التي قدمها ، وعلى حصوله على المواصلات والإعاشة إذا لزم عمله التطوعي ساعات طويلة ، مع إمكانية حصوله على مقابل مادي على بعض الأعمال التي يقوم بها، إضافة إلى أهمية نشر ثقافة التطوع بشكل صحيح، والتنسيق بين مجموعات المتطوعين الموجودة في جدة وخارجها بهدف تحسين مستوى الأداء والعمل بشكل متناغم. وحظيت جلسة النقاش بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية في جمعية شباب منطقة مكة للعمل التطوعي الأستاذة سارة بغدادي، ومسؤولة التطوع في جمعية ماجد للتنمية والخدمات الاجتماعية الأستاذة هبة تلاب، ومدير المشاريع والبرامج في أكاديمية دلة للعمل التطوعي الأستاذ عمرو العوفي، وإدراتها الدكتورة نائلة عطار ودارت حول (آليات قبول مبادرات الفرق التطوعية ) بحضور رؤوساء الفرق التطوعية والمتطوعين من الجنسين والمهتمين بالعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية.