استغربت الجماهير الرياضية التصريح الذي أدلى به رئيس نادي العروبة مريح المريح على خلفية خسارة فريقه أمام الهلال والذي حمل تناقضات عدة، فالرئيس ذكر بداية أن فريقه خسر المباراة بأخطائه قبل أن يعود ويقول إن الهلال فاز بالحظ مسترسلاً بلغة متشنجة «أعطني حظ الهلال وأرمني في البحر»، ثم رد على مدرب المنافس قائلاً «الملعب جيد» وهو الذي أعطاه الفوز متسائلاً هل هو مهندس زراعي ليقيم الملعب حيث من المفترض أن اللاعب من يقيم وهل لديه نظرة أفقية أم عمودية ونسي أن المدرب يدخل الملعب قبل المباراة بوقت كاف ويتدرب برفقة لاعبيه عليه ولا علاقة للنظرة الأفقية أو العمودية بالتقييم لتأتي ثالثة الأثافي حينما قال إذا كان الجابر معترضاً على هذا الملعب فلنعيد المباراة على إستاد الملك فهد وتناسى الرئيس أنه خسر أولى مبارياته أمام زعيم الأندية الآسيوية بثلاثية نظيفة على الملعب الذي يُطالب بإعادة المباراة عليه.
لتتساءل الجماهير بعد كل هذه التناقضات:
أين الحظ الذي أضاع هذا الكم الهائل من الفرص بفضل سيطرة زرقاء شبه مطلقة بينما سجل فريقه من أول كرتين بعد دربكة دفاعية للخصم؟ ثم لماذا حاول التمرير أن الهلال محظوظ دائماً من خلال مباراة أتفق الجميع أن حظه كان سيئاً فيها وأهدر فرصاً لو أحرز نصفها لكانت نتيجة تاريخية في حق الوافد الجديد؟ وهل يرمي لتحقيق أهداف معينة؟ وهل الحظ هو الشماعة الأقرب لتعليق الخسارة عليها؟
الرئيس الذي ذكر أن الخسارة جاءت بسبب أخطاء فريقه ثم بسبب حظ الهلال هو من يؤيد (في حسابه الرسمي في تويتر) بعض الآراء التي تُطالب بملعب حديث يليق بمنطقة الجوف وشبابها إلا أنه بعد المباراة ظهر متشنجاً ومشدوداً وبدأ يرمي في كل الاتجاهات وبتصريح غير واضح المعالم كان من الأفضل أن يكون أكثر إتزاناً ومنطقية ويستفيد من رأي أحد أهم أساطير الكرة السعودية للمطالبة بمدينة رياضية تكون حاضنه لشباب المنطقة ولكن...!