أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالميزانية العامة للدولة لعام 1435- 1436هـ وبالرقم القياسي المبارك الذي أعلنه مجلس الوزراء، وبما تحمله هذه الميزانية من البشائر الكثيرة بالخير والنماء لأبناء هذا الوطن المعطاء وتدعم مسيرة التنمية التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر تحت ريادة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه آمين. وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهما الله تعالى. وبين معاليه أن ميزانية الخير الضخمة لهذا العام دليل على النهضة الاقتصادية المتينة بقوتها والكبيرة بأرقامها تبعث على السعادة والفخر وستسهم في قيام مشاريع هذه البلاد الطيبة في جميع المجالات مما تلبي معها حاجة المواطن مقدراً ومثمناً ما أدلى به خادم الحرمين الشريفين وباني النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية لأصحاب المعالي الوزراء بعد إعلان الميزانية بأن يكون صرف الميزانية بأمانة وإخلاص وشفافية مما يعود بالرفاهية والراحة للمواطن وهذا ما يلمسه كل مسؤول في الدولة منه أيده الله من الاهتمام بالمواطن وفتح الأبواب لهم وتلبية احتياجاتهم وسبل الراحة لهم.
وأكد معالي الشيخ أن ما تحقق من خير وبركة لهذه البلاد هو بفضل الله عز وعلا ثم تمسك هذه البلاد بتحكيم شرع الله، وخدمتها للاسلام والمسلمين في جميع أصقاع العالم والسير على منهج محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح.