أعلنت حركة المجتمع المدني في أقليم شمال كيفو شرق الكونغو الديموقراطية أن أربعين مدنياً على الأقل قتلوا أول أمس الأربعاء في الهجوم على قرية كامانغو، مؤكداً أن المهاجمين من المتمردين الأوغنديين. وقال رئيس حركة المجتمع المدني في منطقة بيني تيدي كاتاليكو لوكالة فرانس برس «تمكنا من العثور على أكثر من أربعين جثة حتى صباح أمس الخميس»، موضحاً أن «فرقاً من الصليب الأحمر والشرطة تقوم بالبحث عن ضحايا آخرين». وأضاف أن هناك حوالي عشرة أشخاص «مصابون بجروح خطيرة». وكان كاتاليكو تحدث أمس عن مقتل عدة أشخاص في كامانغو في هجوم يشتبه بأن المتمردين الأوغنديين قاموا بشنه بعد سيطرتهم على المدينة. وعاد الهدوء إلى القرية بعد ظهر أمس بعد أن خلت من سكانها. ويتهم المجتمع المدني قوات التحالف الوطني الديمقراطي لجيش لتحرير أوغندا بتنفيذ الهجوم بالتعاون مع الجيش الأوغندي. وقال كاتاليكو إن «المهاجمين يتجهون الآن صوب بلدة بلدة نوبيلي» التي تقع على الحدود مع أوغندا، حيث لجأ أكثر من 150 ألف شخص. وأضاف «نعتقد أنه قد تحدث مجزرة ولهذا السبب نحن طلبنا إقامة ممر إنساني».