لا يختلف اثنان ما للتشجيع والمؤازرة من دور بارز وواضح في خضم شحذ همم الرياضيين ودعم الروح المعنوية لديهم، ومن أجل بث روح الحماس والثقة في نفوسهم، أحبتي الرياضيين الكرام، ما أحببت الإشارة إليه في هذا الصدد هو أنه حري بنا بأن نجسد التشجيع المثالي الذي ينم عن الروح الرياضية العالية وأن ننتهج المنهجية الرائعة والراقية في خضم مؤازرتها لأنديتنا الرياضية المفضلة، نعم فعلينا أن نعبر عن أفراحنا بكل هدوء وبكل عقلانية مثالية وبشكل يكفل لنا بأن نرتقي بالأسلوب الحضاري الذي ينم عن الوعي هذا في حالة الفوز.
أما في حالة الخسارة فعلينا بأن نتقبل ذلك برحابة صدر و(بابتسامة!) نجسد من خلالها بأن الرياضة يومان يوم لك وآخر عليك، وإنها أي الرياضة فن وذوق وأخلاق وتنافس شريف، نعم هي كذلك قبل أن تكون شعارات وانتماءات وميولا.
نعم الرياضة (فضفاضة) بروائعها، فلا نجعلها (نفاظة) بالتعبير الخارج عن الروح الرياضية.