أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ان الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435هـ / 1436 هـ والتي أقرها مجلس الوزراء امس الاول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» جسدت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية وجعلها من أولويات الإنفاق، وعلى رأسها التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. كما جاءت تأكيداً لاستمرار الالتزام بالتوجيهات السامية الكريمة بتسريع خطى التنمية في كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها التنمية الصحية والاجتماعية حيث بلغ ما خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية حوالي (108) مئة وثمانية مليارات ريال بزيادة نسبتها (8) بالمئة عن ما تم تخصيصه بميزانية العام المالي الحالي 1434 / 1435 مبيناً أن هذا الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات.
وأعرب د. القناوي عن بالغ الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله – وسمو النائب الثاني على الدعم اللا محدود الذي تحظى به الخدمات الصحية لتامين وتوفير الرعاية الصحية بكافة مستوياتها للمواطنين والمقيمين في كافة أنحاء المملكة. لافتاً معاليه إلى الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية بالمملكة ومنها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في سبيل تطوير الخدمات الصحية وتقديمها.
وقال في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية الجديدة إن الدعم السخي الذي تحظى به الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني أسهم بشكل مباشر في الوصول بمستوى الخدمات الصحية إلى ما هو عليه الأمن من تطور جاء إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لكافة منسوبي الحرس الوطني وأسرهم إضافة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، منوهاً معاليه برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ومتابعته المستمرة لتطويرها مما أسهم في رفع أداء الرعاية الصحية.
ولفت إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني ستشهد من خلال بنود ميزانية هذا العام إضافة العديد من المشاريع الصحية وستعمل على استكمال العديد من المشاريع الخاضعة للتنفيذ حسب المقرر لها.