أكد الرئيس حسن روحاني ضرورة أن تكون المفاوضات النووية وفق قاعدة ربح - ربح، لافتاً إلى أنه لو سادت قاعدة ربح - خسارة في المفاوضات فإنها لن تستمر، وأي طرف يشعر بالخسارة فإنه سيلغي الاتفاق. من جانبه أكد محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام أن المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية قد اجتازت مراحلها الاعتيادية، ودخلت في مراحل صعبة، وعلى الحكومة إيلاء المزيد من الاهتمام بهذا الجانب. وقال رضائي للصحفيين: نظراً لدخول المفاوضات مراحلها الصعبة فعلى الحكومة استقراء التحليلات التي يطلقها المحللون والباحثون للمضي في المشروع النووي الوطني قدماً في المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أشار في لقائه رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي إلى عزم إيران وجديتها في المباحثات النووية، وقال إن إيران تدعو إلى التعاون، لكنها لا تثق بالغرب، ولا بد من العمل على كسب ثقة الشعب قبل كل شيء.
وفي السياق النووي أكد كبير المفاوضين الإيرانيين: إن موعد تنفيذ اتفاق جنيف يتوقف على التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن القضايا المتبقية. وأشار عباس عراقجي في مؤتمره الصحفي إلى أنه سيلتقي بمساعدة كاترين اشتون هلغا اشميت نهاية الأسبوع الحالي، وقال إنه تم اقتراح 20 يناير لتنفيذ الاتفاق، لكن الموضوع يتوقف على التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن المواضيع المتبقية. وأضاف: إذا تمكنا من التوصل إلى تفاهم بشأن المواضيع المتبقية نهاية هذا الأسبوع فقد نتفق على موعد 20 يناير لتنفيذ الاتفاق.