تعتزم الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق والسمعيات والتخاطب والتواصل وبالتعاون مع مستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إقامة مؤتمر طبي الدولي التاسع لجراحات الأنف والأذن والحنجرة وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نيابة عن الرئيس الفخري للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الأمير خالد بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والمقام بقاعات الأمير سلطان بالفيصلية بمدينة الرياض خلال الفترة من 4ـ6ـ مارس ـ 2014 الموافق. وأوضح رئيس المؤتمر الطبي التاسع للأنف والأذن والحنجرة د. على إبراهيم العمري أن رعاية نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر تعد دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهود لتطوير الخدمات الطبية بالمملكة، مبيناً أن هذه الرعاية تأتي ضمن الدعم المتواصل والرعاية الكريمة المستمرة من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله مما ينعكس إيجاباً على تطور الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين. وقال د. العمري إن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وتشريفه لهذا المؤتمر والاحتفال سوياً بمرور 25 سنة على إنشاء الجمعية السعودية للأنف يؤكد اهتمام ودعم ولاة الأمر -يحفظهم الله- للمجال الصحي بمختلف قطاعاته وأجهزته. وأوضح أن المؤتمر سيركز على آخر المستجدات العالمية وسيتناول كل الجوانب المتعلقة في هذا المجال.. كما أشار الدكتور العمري رئيس المؤتمر إلى أنه سوف تكون هناك ورش العمل المتعددة التي ستسبق المؤتمر وخلال المؤتمر.وعن أهداف انعقاد المؤتمر ذكر د. العمري أن المؤتمر يهدف إلى دعم الأبحاث والمصادر العلمية لهذا التخصص، وتوثيق الصلات بين المتخصصين في هذا المجال المهم, ومن ثم تسخير المعطيات للوصول إلى أرفع المستويات الطبية العلاجية والجراحية في سبيل تحقيق أفضل النتائج للمرضى؛ مع تحديث المعلمات الطبية والأساليب الجراحية في مجال التخصص وكذلك مناقشة الحالات المختلفة وأساليب وطرق التعامل معها من واقع تجارب أساتذة ونتائج أبحاث طبية مكثفة مع تعزيز التواصل بين أطباء التخصص مما ينعكس على الانطباعات الإيجابية والفعلية لمستوي الخدمات الطبية بالمملكة بشكل إيجابي. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضوراً كبيراً من استشاريي وإخصائيي الأنف والأذن والأطباء من ذواختصاصات الجراحة الأنفية وجميع مزاولي المهن الصحية. ودعي إلى المؤتمر عددٌ من العلماء والباحثين المُتميزِّين في هذا المجال من الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية ومشاركة العديد من جمعيات الأنف والأذن والحنجره حول العالم. وأضاف د. العمري: إن المؤتمر يسعى لتعريف الأطباء على التطورات الحديثة التي طرأت في مجال جراحة الأنف وقاع الجمجمة الأمامي، وذلك عن طريق الاستعانة بخبرات أطباء استشاريين عالميين مشهود لهم في ذات الاختصاص مع الاستعانة بخبرات الأطباء الاستشاريين والأكاديميين من داخل المملكة ممن لهم إنجازات ودراسات وخبرات واسعة بالمجال نفسه.