يبدو أن عمر مهنا أخذ عهداً على نفسه بمخالفة الشارع الرياضي مهما بلغت صحة مطالباته وهو ما بدا واضحاً من خلال تكاليفه لطواقم التحكيم للمباريات وخاصة الذين يقودون مباريات الفريقين المتنافسين الهلال والنصر رغم كثرة الأخطاء التحكيمية المتكررة، فمثلاً حكم مثل عبدالرحمن العمري صدرت منه العديد من الأخطاء الفادحة في مباريات الاتحاد التي عادة تأتي لصالحه بداية من نهائي كأس السوبر والتي كاد الفتح أن يخسرها بسبب أخطاء العمري الذي كررها أمام الأهلي لصالح الاتحاد حينما احتسب ركلة جزاء ولا في الخيال للاتحاد. الغريب إصرار المهنا على قيادة العمري المباريات وهو الذي انتهى طموحه بسحب شارة الدولية لتجاوزه العمر القانوني، كما أن الحكمين الفنيطل والهويش الذي استغرب نائب رئيس النهضة موفق السنيد تتويجه بشارة الدولية في مباراتهم أمام النصر بذات الفنيطل والهويش كل من يتابعهم يدرك أنهم يقودان المباريات بقانون مختلف، فمتى يدرك المهنا ولجنته المسئولية الملقاة على عاتقهم و يكونون قدر الثقة التي منحت لهم، ويسعون جاهدين لخروج منافستنا بدون أخطاء وهو ما ينشده الرياضيون حتى لو استدعى الأمر أن يطالب المهنا بنفسه بحكام أجانب لباقي مباريات فريقي الهلال والنصر حتى لا يتوالى سقوط الحكام بكثرة أخطائهم.