استعرض الكابتن عبدالرحمن القحطاني قائد فريق الجزيرة فورد للرياضة السيارات تجربته في عالم السيارات وذلك في لقاء جمعه بالعديد من الإعلاميين والمهتمين باللعبة.
وبدأ القحطاني حديثه بالدعوة للتخطيط الجيد لأي عمل والإصرار والمثابرة للوصول للهدف المنشود هو أهم عوامل النجاح لمن أراد أن يسلك هذا الطريق إضافة إلى التشجيع المستمر من المحيط الإجتماعي , وقال إن بدايتة في عالم رياضة السيارات كانت في العام 2004م وكانت صعبة وشاقة ولكن بالتشجيع اللازم والدعم المستمر من الوالدين استطعت أن أحقق كل ما أصبو إليه والوصول إلى ما أنا عليه الآن وأضاف إنني في بدايتي كنت طالبا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, وكنت أجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة وبين هوايتي المحببة لنفسي مما جعلني في حيرة حيث إن هوايتي كانت تأخذ كل وقتي على حساب دراستي مما دعاني إلى الاستعانة بالوالدين الذين قدما لي النصح والتوجيه اللازم بهذا الخصوص وأخبراني أن الدراسة هي الأهم والمحك الرئيس ويجب أن أبذل فيها قصارى جهدي بالتوازي مع الهواية التي أعشقها وكان لي ما أردت وتخرجت من الجامعة, وبدأت في ممارسة هوايتي على نطاق أوسع وبدون قيود أخرى واستطعت أن أحول هذه الهواية الى مشروع استثماري يدر علي المال الكافي الذي يكفيني أنا وأسرتي مع إكمال مسيرتي في ممارسة هذه الهواية واستطعت أن أكون فريقا من الشباب المهتم بهذه الرياضة ونستقطب باستمرار كل من له رغبة بالانضمام إلينا, وأشار القحطاني إلى أن رياضة السيارات لها قوانين واتحادات سعودية وعالمية وكل المشاركات التي أشارك فيها أنا وفريقي خارجيا تكون باسم الدولة عن طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب, أما ما يفعله الشباب اليوم من ممارسات خاطئة في استخدام السيارات فهو إجرام بحق أنفسهم وبحق المجتمع ولا يخضع لأي ضوابط قانونية.
وأضاف القحطاني أنه لايوجد أي خطوات حاليا في إنشاء حلبات لرياضة السيارات ولكننا نسعى جاهدين في إنشائها بالتعاون مع الجهات المعنية ونحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل أن تخرج هذه المشاريع إلى النور وقد عقدنا اجتماعا في غرفة الشرقية بهذا الخصوص للحصول على دعم رجال الأعمال ونتمنى أن يكون هناك لجنة تشمل أمانة المنطقة الشرقية والمستثمرين ورئاسة الشباب للتشاور حول إيجاد أراض يتم إنشاء حلبات عليها ومقرات خاصة بهذه الرياضة حيث إن كل العوامل موجودة من السائقين والأراضي والسيارات ونحتاج فقط للتنفيذ, ونتمنى من وسائل الإعلام أن تدعمنا في هذا المجال فهي الجهة التي تبرزنا وتساعدنا على الظهور والانتشار إضافة إلى دعم الشركات وزيادة جهود الرئاسة العامة لرعاية الشباب في إيجاد أراض لإنشاء مراكز لهذه الهواية وزيادة الدعم من القطاع الخاص لهؤلاء الشباب, وقد اجتمعت شخصيا مع رئيس اتحاد السيارات بالرئاسة العامة للشباب وهم يسعون معنا في تحقيق هذه الفكرة ونلقى منهم التسهيلات اللازمة في إجراءات السفر للمشاركات الخارجية وتذليل الصعاب أمامنا في كل ما تعلق بهذه الرياضة.