من أكبر الأخطاء التي يرتكبها من يُعد كلمة (لمسئول)، أن يبدأ بالبحث في (الأرشيف) عن كلمة معاليه، أو سعادته في ذات المناسبة العام الماضي، وينسخ ويغيِّر التواريخ فقط، وبعض الأسماء والألقاب!
مدراء مكاتب (المسئولين) هم أكثر من يقع في هذا الأخطاء، ويشاركهم المستشارون، أو محررو العلاقات العامة، المبرر (عادة) أن تلقى الكلمة القبول والترحيب، ولا يكون هناك تغيير في (الأفكار) والألفاظ التي يحب معاليه ترديدها دوماً، على طريقة خلنا على (طمام المرحوم)!
لذا إذا أردت أن تضحك أو تقيم كلمة (رنانة) لأحدهم، ما عليك إلا نسخ بعض العبارات، ولصقها في محرك البحث الأشهر، ليُنبئك (بعجائب الدهر)؟! فابن العم وأبو الفزعات (قوقل)، لا ينكر فضله إلا جاحد أو متكبر، فعلى قدر ما يعطيك يورطك؟!
فزعات وأفضال (قوقل) لا تعد ولا تحصى على الصحفيين والكتَّاب حتى قبل غيرهم، فكم من حامل لشهادة (عُليا) لولا الله ثم (قوقل) لما أصبح قبل اسمه (حرف الدال)، وكم من (خطبة عصماء) كان قوقل فيها بمثابة (المزوّدة للدهن)؟!
سرقة الألفاظ، والكلمات، ومطابقتها لم تعد المشكلة (الكبرى) الآن؟!
الفضيحة أن (تطبيقات قوقل) بدأت في مطابقة الصور كذلك، بذات الطريقة!
فكما نبحث عن (الكلمة المطابقة) لما قيل؟! تستطيع نسخ الصورة ووضعها في التطبيق بكل سهولة، لتجلب لك الصور (القريبة) والمطابقة لها تماماً، وبالتواريخ والمواقع، وبكل اللغات أيضاً!
أنا شخصياً ولكوني مُحباً (للابتسامة)، فإني أجدها فيما أقرأ (بالعربي)!
وأترك لمن أراد الفضائح (حرية البحث) في الصور المنشورة، والمعلنة، والرسومات، لتكتشفوا العجائب بكل اللغات؟!
بعض اللصوص ( VIP) لا يسرقون المال (عداً ونقداً)؟! لأنهم إما (محترفون وتقنيون)، أو يعمل لديهم من يجيد هذا الفن؟!
وعلى دروب الخير نلتقي.