العالمية والعالميون...!
قارة أوقيانوسيا قارة صغيرة تقع بالقرب من أستراليا وتضم عدداً صغيراً من الدول... وخلال السنوات الأربع الماضية كان فريق أوكلاند النيوزلندي هو بطل هذه القارة وشارك في بطولة كأس العالم للأندية خلال هذه السنوات الأربع، وكان في كل بطولة يخرج من أول مباراة يلعبها ويحتل المركز الأخير أو الذي قبله، وآخرها قبل أيام عندما خرج من أول مباراة في البطولة أمام الرجاء المغربي في البطولة التي أقيمت بالمغرب (خوش عالمية)...!. وفريق النصر عندما شارك بالترشيح في النسخة التجريبية الأولى في البرازيل عام 2000م حقق المركز قبل الأخير.. يعني النصر ليس بعيداً عن أوكلاند النيوزلندي...!!!
أما الهلال فقد تأهل إلى هذه البطولة من الملعب عام 2000م ولكنه لم يلعب لأن البطولة ألغيت لأسباب معروفة للجميع وبالتالي لا يمكن لنا أن نتنبأ ماذا كان سيفعل الهلال في تلك البطولة وأي مركز سيحقق، وربما كان هذا أفضل لنا كهلاليين لأننا تأهلنا إلى البطولة وكنا عالميين دون شك، ولكن لا ندري أي نوع من العالمية ستكون مشاركتنا.. هل هي عالمية نادي الرجاء المغربي الذي حقق المركز الثاني في البطولة الأخيرة أم عالمية أوكلاند النيوزلندي الذي كان يذهب كل سنة لهذه البطولة ويعود منها بخفي حنين... كما حصل لفرق أخرى ما زالت تتشدق بالعالمية!!
ملاحظات:
- الشريط الإخباري في قناة الجزيرة الرياضية:
* مباريات دولية ودية اليوم: البرازيل × فرنسا
* غياب ميسي عن الملاعب لمدة شهر بسبب الإصابة.
- الشريط الإخباري في قنوات رياضية لا يتجاوز بعض المباريات المحلية والتصفيات الآسيوية!!.
- في إحدى مباريات دوري جميل بين الفيصلي وفريق آخر كانت النتيجة التعادل السلبي بين الفريقين، وعندما سجل أحد لاعبي الفيصلي الهدف الأول صرخ المعلق الفلته (يضيف لاعب الفيصلي الهدف الأول)... وهنا أود أن أسأل معلقنا العبقري إلى أي شيء أضاف اللاعب هدف الفيصلي الأول؟... ربما إلى صفر فريقه الذي سجله قبل المباراة...!
- د. جمال الحمد
